۸۲۳.سُنن أبي داود عن عبد اللَّه بن الزبير : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إذَا انصَرَفَ مِنَ الصَّلاةِ يَقولُ :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، وهُوَ عَلى [كُلِ۱ شَيءٍ قَديرٌ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ ولَو كَرِهَ الكافِرونَ ، أهلُ النِّعمَةِ وَالفَضلِ وَالثَّناءِ الحَسَنِ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مُخلِصينَ لَهُ الدينَ ولَو كَرِهَ الكافِرونَ .۲
۸۲۴.المُعجَم الأَوسط عن أَنس بن مالك : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا قَضى صَلاتَهُ مَسَحَ جَبهَتَهُ بِيَدِهِ اليُمنى، ثُمَّ يَقولُ :
بِسمِ اللَّهِ الّذي لا إلهَ إلّا هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، اللَّهُمَّ أذهِب عَنِّيَ الغَمَّ وَالحُزنَ .۳
۸۲۵.الدعاء للطبراني عن جابر : عَلَّمَني رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله أن أقولَ خَلفَ كُلِّ صَلاةٍ :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللَّهُمَّ اغفِر لي ما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، وما أبدَيتُ وما أخفَيتُ ، أنتَ إلهي لا إلهَ إلّا أنتَ .۴
۸۲۶.صحيح البُخاري عن المُغيرَة بن شُعبَةَ : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله كانَ يَقولُ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكتوبَةٍ :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ لا مانِعَ لِما أعطَيتَ، ولا مُعطِيَ لِما مَنَعتَ، ولا يَنفَعُ ذَا الجَدِّ۵
1.] ما بين القوسين سقط من المصدر وأثبتناه من المصادر الاُخرى.
2.سنن أبي داود : ج ۲ ص ۸۲ ح ۱۵۰۶، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۴۱۵ ح ۱۳۹، سنن النسائي : ج ۳ ص ۷۰، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۵۰ ح ۱۶۱۰۵، الدعاء للطبراني : ص ۲۱۶ ح ۶۸۱ كلّها نحوه.
3.المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۶۶ ح ۲۴۹۹، تاريخ بغداد : ج ۱۲ ص ۴۸۰ الرقم ۶۹۵۳ نحوه، الدعاء للطبراني : ص ۲۱۰ ح۶۵۹، كنز العمّال : ج۷ ص۵۳ ح ۱۷۹۱۵؛ الكافي : ج۲ ص۵۴۹ ح۱۰ عن سعيد بن يسار عن الإمام الصادق عليه السلام ، فلاح السائل : ص ۳۳۳ ح ۲۲۲ كلاهما نحوه، وراجع تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۲ ح ۴۲۰ .
4.الدعاء للطبراني : ص ۲۱۵ ح ۶۷۸، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۸ ح ۳۷۹۱ نقلاً عن مسند ابن حنبل عن أبي هريرة وراجع الكافي : ج ۲ ص ۵۴۸ ح ۶ .
5.الجدّ : الحظّ والرّزق. و«لا ينفع ذالجدّ منك الجدّ» أي من كان له حظّ في الدنيا لم ينفعه ذلك منه في الآخرة (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۰۷ «جدد»).