۸۱۴.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن أرادَ أن لا يَقِفَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ عَلى قَبيحِ أعمالِهِ ولا يُنشَرَ لَهُ ديوانٌ ، فَليَقرَأ هذَا الدُّعاءَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، وهُوَ :
اللَّهُمَّ إنَّ مَغفِرَتَكَ أرجى مِن عَمَلي ، وإنَّ رَحمَتَكَ أوسَعُ مِن ذَنبي ، اللَّهُمَّ إن كانَ ذَنبي عِندَكَ عَظيماً فَعَفوُكَ أعظَمُ مِن ذَنبي ، اللَّهُمَّ إن لَم أكُن أهلاً أن تَرحَمَني ، فَرَحمَتُكَ أهلٌ أن تَبلُغَني وتَسعَنَي ؛ لِأَنَّها وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .۱
۸۱۵.عنه صلى اللّه عليه و آله - لِاُبَيّ بن كَعبٍ - : تَقولُ إذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ وأنتَ قاعِدٌ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِكَلِماتِكَ ومَعاقِدِ عَرشِكَ وسُكّانِ سَماواتِكَ وأرضِكَ وأنبِيائِكَ ورُسُلِكَ ، أن تَستجيبَ لي ، فَقَد رَهِقني مِن أمري عُسرٌ ، فَأَسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَجعَلَ لي مِن عُسري يُسراً .۲
۸۱۶.عنه صلى اللّه عليه و آله : ما من عَبدٍ يَبسُطُ كَفَّهُ في دُبُرِ صَلاتِهِ ثُمَّ يَقولُ : «اللَّهُمَّ ، إلهي إلهَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ، إلهَ جِبريل وميكائيلَ وإسرافيلَ ، أسأَلُكَ أن تَستجيبَ دَعوَتي ، فَإِنّي مُضطَرٌّ ، وتَعصِمَني فَإِنّي مُبتَلىً، وتَنالَني بِرَحمَتِكَ فَإِنّي مُذنِبٌ ، وتَنفِيَ عَنِّي الفَقرَ فَإِنّي مُستَمسِكٌ»،۳ إلّا كانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أن لا يَرُدَّ يَدَيهِ خائِبَتَينِ .۴
۸۱۷.مُسند أبي يَعلى عن أنس بن مالك : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا صَلّى بِأَصحابِهِ أقبَلَ عَلَى القَومِ ، فَقالَ :
1.بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۷ ح ۴۴ نقلاً عن البلد الأمين عن خطّ الشهيد، المصباح للكفعمي : ص ۳۰ نحوه وليس فيه صدره إلى «فليقرأ هذا الدعاء» ، مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۸۴ ح ۵۴۰۳ نقلاً عن الاختيار لابن باقي .
2.كمال الدين : ص ۲۶۵ ح ۱۱، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۶۰ ح ۲۹، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۳۶۱ ح ۴۳۷، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۸۶ وليس في الثلاثة الأخيرة «وأرضك» وكلّها عن عليّ بن عاصم عن الإمام الجواد عن آبائه عن الإمام الحسين عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۴۰۵ عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله وفيه «بعد صلاة الفريضة» بدل «إذا فرغت من صلاتك وأنت قاعد»، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۰۵ ح ۸.
3.في كنز العمّال والدعوات : «مسكين» بدل «مستمسك».
4.تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۳۸۳ ح ۳۹۷۷ عن أنس بن مالك، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۳۴۷۶؛ الدعوات : ص ۵۰ ح ۱۲۳ نحوه، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۴ ح ۳۹.