295
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن عَمَلٍ يُخزيني، اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن غِنىً يُطغيني، اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن صاحِبٍ يُؤذيني، اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أمرٍ يُلهيني، اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن فَقرٍ يُنسيني .۱

۸۱۸.صحيح البخاري عن عمرو بن ميمون الأودي : كانَ سَعدُ [بنُ أبي وَقّاصٍ‏] يُعَلِّمُ بَنيهِ هؤُلاءِ الكَلِماتِ كَما يُعَلِّمُ المُعَلِّمُ الغِلمانَ الكِتابَةَ ، ويَقولُ : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ يَتَعَوَّذُ مِنهُنَّ دُبُرَ الصَّلاةِ :
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الجُبنِ ، وأعوذُ بِكَ أن اُرَدَّ إلى‏ أرذَلِ العُمُرِ ، وأعوذُ بِكَ مِن فِتنَةِ الدُّنيا، وأعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ .۲

۸۱۹.مصباح المتهجّد : ومِنهُ [أي مِن دُعاءِ السِّرِّ] : يا مُحَمَّدُ ، قُل لِلَّذينَ يُريدونَ التَّقَرُّبَ إلَيَّ : اِعلَموا عِلماً يَقيناً أنَّ هذَا الكَلامَ أفضَلُ ما أنتُم مُتَقَرِّبونَ بِهِ إلَيَّ بَعدَ الفَرائِضِ ، أن تَقولوا :
اللَّهُمَّ إنَّهُ لَم يُصبِح أحَدٌ مِن خَلقِكَ أنتَ إلَيهِ أحسَنُ صَنيعاً، ولا لَهُ أدوَمُ كَرامَةً ، ولا عَلَيهِ أبيَنُ فَضلاً ، ولا بِهِ أشَدُّ تَرَفُّقاً، ولا عَلَيهِ أشَدُّ حيطَةً ، ولا عَلَيهِ أشَدُّ تَعَطُّفاً مِنكَ عَلَيَّ ، وإن كانَ جَميعُ المَخلوقينَ يُعَدِّدونَ مِن ذلِكَ مِثلَ تَعديدي .
فَاشهَد يا كافِيَ الشَّهادَةِ فَإِنّي اُشهِدُكَ بِنِيَّةِ صِدقٍ ، بِأَنَّ لَكَ الفَضلَ وَالطَّولَ‏۳ في إنعامِكَ عَلَيَّ وقِلَّةِ شُكري لَكَ ، يا فاعِلَ كُلِّ إرادَةٍ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وطَوِّقني أماناً مِن حُلولِ سَخَطِكَ بِقِلَّةِ الشُّكرِ ، وأوجِب لي زِيادَةً مِن إتمامِ النِّعمَةِ بِسَعَةِ

1.مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۲۴۰ ح ۴۳۳۵، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص ۴۷ ح ۱۲۰، الدعاء للطبراني : ص ۲۰۹ ح ۶۵۷ كلاهما نحوه ، سبل الهدى والرشاد : ج ۸ ص ۱۷۳ ؛ جامع الأخبار : ص ۳۶۴ ح ۱۰۱۲ نحوه، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۶۰ ح ۱۶.

2.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۰۳۸ ح ۲۶۶۷، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۶۲ ح ۳۵۶۷، سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۵۶ كلاهما نحوه، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۳۸۷ ح ۱۵۸۵، صحيح ابن خزيمة : ج ۱ ص ۳۶۷ ح ۷۴۶ وكلاهما بزيادة «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من البخل» في أوّل الدعاء، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۰ ح ۳۷۴۸.

3.الطَّول : المنّ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۵۵ «طول»).


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
294

۸۱۴.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن أرادَ أن لا يَقِفَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ عَلى‏ قَبيحِ أعمالِهِ ولا يُنشَرَ لَهُ ديوانٌ ، فَليَقرَأ هذَا الدُّعاءَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، وهُوَ :
اللَّهُمَّ إنَّ مَغفِرَتَكَ أرجى‏ مِن عَمَلي ، وإنَّ رَحمَتَكَ أوسَعُ مِن ذَنبي ، اللَّهُمَّ إن كانَ ذَنبي عِندَكَ عَظيماً فَعَفوُكَ أعظَمُ مِن ذَنبي ، اللَّهُمَّ إن لَم أكُن أهلاً أن تَرحَمَني ، فَرَحمَتُكَ أهلٌ أن تَبلُغَني وتَسعَنَي ؛ لِأَنَّها وَسِعَت كُلَّ شَي‏ءٍ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .۱

۸۱۵.عنه صلى اللّه عليه و آله - لِاُبَيّ بن كَعبٍ - : تَقولُ إذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ وأنتَ قاعِدٌ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِكَلِماتِكَ ومَعاقِدِ عَرشِكَ وسُكّانِ سَماواتِكَ وأرضِكَ وأنبِيائِكَ ورُسُلِكَ ، أن تَستجيبَ لي ، فَقَد رَهِقني مِن أمري عُسرٌ ، فَأَسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَجعَلَ لي مِن عُسري يُسراً .۲

۸۱۶.عنه صلى اللّه عليه و آله : ما من عَبدٍ يَبسُطُ كَفَّهُ في دُبُرِ صَلاتِهِ ثُمَّ يَقولُ : «اللَّهُمَّ ، إلهي إلهَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ، إلهَ جِبريل وميكائيلَ وإسرافيلَ ، أسأَلُكَ أن تَستجيبَ دَعوَتي ، فَإِنّي مُضطَرٌّ ، وتَعصِمَني فَإِنّي مُبتَلىً، وتَنالَني بِرَحمَتِكَ فَإِنّي مُذنِبٌ ، وتَنفِيَ عَنِّي الفَقرَ فَإِنّي مُستَمسِكٌ»،۳ إلّا كانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أن لا يَرُدَّ يَدَيهِ خائِبَتَينِ .۴

۸۱۷.مُسند أبي يَعلى‏ عن أنس بن مالك : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا صَلّى‏ بِأَصحابِهِ أقبَلَ عَلَى القَومِ ، فَقالَ :

1.بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۷ ح ۴۴ نقلاً عن البلد الأمين عن خطّ الشهيد، المصباح للكفعمي : ص ۳۰ نحوه وليس فيه صدره إلى «فليقرأ هذا الدعاء» ، مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۸۴ ح ۵۴۰۳ نقلاً عن الاختيار لابن باقي .

2.كمال الدين : ص ۲۶۵ ح ۱۱، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۶۰ ح ۲۹، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۳۶۱ ح ۴۳۷، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۸۶ وليس في الثلاثة الأخيرة «وأرضك» وكلّها عن عليّ بن عاصم عن الإمام الجواد عن آبائه عن الإمام الحسين عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۴۰۵ عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله وفيه «بعد صلاة الفريضة» بدل «إذا فرغت من صلاتك وأنت قاعد»، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۰۵ ح ۸.

3.في كنز العمّال والدعوات : «مسكين» بدل «مستمسك».

4.تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۳۸۳ ح ۳۹۷۷ عن أنس بن مالك، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۳۴۷۶؛ الدعوات : ص ۵۰ ح ۱۲۳ نحوه، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۴ ح ۳۹.

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11537
صفحه از 523
پرینت  ارسال به