الصلاة في عهد إبراهيم عليه السلام
إبراهيم عليه السلام من أعظم أنبياء اللَّه تعالى، حطّم في عصره الأصنام وأرباب البشر الكاذبة، وأسكن اُسرته في الحرم الإلهي كي يقيموا الصلاة، ودعا اللَّه ليجعله وذرّيّته من المقيمين لها .۱ كما أنّ اللَّه أمره بتطهّر بيته للعابدين والركّع السجود .۲ وقد صرّحت إحدى الروايات بأنّ أحد سببي بلوغ إبراهيم عليه السلام درجة «خليل اللَّه» هو صلاته في الليل .۳
الصلاة في عهد أولاد إبراهيم عليه السلام
بلغ بعض أولاد إبراهيم الخليل عليه السلام وأحفاده النبوّة، منهم: إسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف عليهم السلام ، وقد اُمر هؤلاء الأنبياء أيضاً كأبيهم وجدّهم إبراهيم عليه السلام بالصلاة وإقامتها .۴
الصلاة في عهد موسى عليه السلام
يعدّ موسى عليه السلام من أعظم اُولي العزم من الأنبياء عليهم السلام ، والجوهر الديني الأصيل الذي جاء به لليهود هو أساس الأديان الإبراهيمية من بعده. وقد بقي كثير من شعائر اليهود وطقوسهم غير المحرّفة على حاله في المسيحية والإسلام، غاية الأمر أنّ أشكالها وآدابها قد اكتملت. وأشار القرآن الكريم إلى بعض تعاليم موسى عليه السلام المستمدّة من الوحي والتي أخذ العهد عليها من بني إسرائيل، ومنها إقامة الصلاة۵ .
كما وردت الإشارة في أحد الأحاديث إلى أمر اللَّه لموسى عليه السلام بشأن الصلاة والتأمّل فيها .۶ ودار الكلام في حديث آخر حول مناجاة موسى للَّه ، وتطرّق في أثنائه إلى