۷۲۲.علل الشرائع عن زُرارة عن الإمام الباقر عليه السلام، قالَ: قُلتُ لَهُ: الصَّلاةُ بَينَ القُبورِ؟ قالَ: صَلِّ في خِلالِها ولا تَتَّخِذ شَيئاً مِنها قِبلَةً ، فَإِنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله نَهى‏ عَن ذلِكَ ، وقالَ : ولا تَتَّخِذوا قَبري قِبلَةً ولا مَسجِداً، فَإِنَّ اللَّهَ تَعالى‏ لَعَنَ الَّذين اتَّخَذوا قُبورَ أنبِيائِهِم مَساجِدَ .^۱

۷۲۳.الكافي عن عبد اللَّه بن عطاء- في حَديثٍ ذَكَرَ فيهِ مَسيرَهُ يَوماً مِنَ الأَيّامِ مَعَ الإِمامِ أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه السلام ، إلى‏ أن قالَ - : وسارَ وسِرتُ ، حَتّى‏ إذا بَلَغنا مَوضِعاً آخَرَ قُلتُ لَهُ : الصَّلاةَ جُعِلتُ فِداكَ! فَقالَ : هذا وادِي النَّملِ لا يُصَلّى‏ فيهِ .
حَتّى‏ إذا بَلَغنا مَوضِعاً آخَرَ قُلتُ لَهُ مِثلَ ذلِكَ ، فَقالَ : هذِهِ الأَرضُ مالِحَةٌ لا يُصَلّى‏ فيها.^۲

۷۲۴.الكافي عن الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : سَأَلتُهُ عَنِ الصَّلاةِ في مَرابِضِ الغَنَمِ ، فَقالَ : صَلِّ فيها ولا تُصَلِّ في أعطانِ الإِبِلِ ، إلّا أن تَخافَ عَلى‏ مَتاعِكَ الضَّيعَةَ ، فَاكنُسهُ ورُشَّهُ بِالماءِ وصَلِّ فيهِ .
وسَأَلتُهُ عَنِ الصَّلاةِ في ظَهرِ الطَّريقِ ، فَقالَ : لا بَأسَ أن تُصَلِّيَ فِي الظَّواهِرِ الَّتي بَينَ الجَوادِّ،^۳ فَأَمّا عَلَى الجَوادَِّفلا تُصَلِّ فيها .

۷۱۸.عنه صلى اللّه عليه و آله : ثَلاثَةٌ لا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ عزّ و جلّ لَهُم بِالحِفظِ : رَجُلٌ نَزَلَ في بَيتٍ خَرِبٍ ، ورَجُلٌ صَلّى‏ عَلى‏ قارِعَةِ الطَّريقِ ، ورَجُلٌ أرسَلَ راحِلَتَهُ ولم يَستَوثِق مِنها .^۱

۷۱۹.الإمام الصادق عليه السلام : عَشرَةُ مَواضِعَ لا يُصَلّى‏ فيها : الطّينُ ، وَالماءُ ، وَالحَمّامُ ، وَالقُبورُ ، ومَسانُ‏^۲ الطَّريقِ ، وقُرَى النَّملِ ، ومَعاطِنُ‏^۳ الإِبلِ ، ومَجرَى الماءِ ، والسَّبَخُ ، وَالثَّلجُ .^۴

۷۲۰.سنن الترمذي عن ابن عمر : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله نَهى‏ أن يُصَلّى‏ في سَبعَةِ مَواطِنَ : فِي المَزبَلَةِ ، وَالمَجزَرَةِ^۵ ، وَالمَقبَرَةِ ، وقارِعَةِ الطَّريقِ ، وفِي الحَمّامِ ، و في مَعاطِنِ الإِبلِ ، وفَوقَ ظَهرِ بَيتِ اللَّهِ .^۶

۷۲۱.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا تَتَّخِذوا قَبري مَسجِداً ، ولا تَتَّخِذوا قُبورَكُم مَساجِدَ ، ولا بُيوتَكُم قُبوراً، وصَلّوا عَلَيَّ حَيثُ كُنتُم ؛ فَإِنَّ صَلَواتِكُم تَبلُغُني وتَسليمَكُم يَبلُغُني .^۷