الفصل السابع : أسرارُ الصَّلاةِ
۷ / ۱
أهَمِّيَّةُ مَعرِفَةِ أسرارِ الصَّلاةِ
۶۵۴.علل الشرائع عن أحمد بن عبد اللَّه : بَينَما أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مارٌّ بِفِناءِ بَيتِ اللَّهِ الحَرامِ إذ نَظَرَ إلى رَجُلٍ يُصَلّي فَاستَحسَنَ صَلاتَهُ ، فَقالَ : يا هذَا الرَّجُلُ ، تَعرِفُ تَأويلَ صَلاتِكَ ؟ قالَ الرَّجُلُ : يَابنَ عَمِّ خَيرِ خَلقِ اللَّهِ ، وهَل لِلصَّلاةِ تَأويلٌ غَيرَ التَّعَبُّدِ؟!
قالَ عَليٌّ عليه السلام : اعلَم يا هذَا الرَّجُلُ أنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى ما بَعَثَ نَبيَّهُ صلى اللّه عليه و آله بِأَمرٍ مِنَ الاُمورِ إلّا ولَهُ مُتَشابِهٌ وتَأويلٌ وتَنزيلٌ ، وكُلُّ ذلِكَ عَلَى التَّعَبُّدِ ، فَمَن لَم يَعرِف تَأويلَ صَلاتِهِ فَصَلاتُهُ كُلُّها خِداعٌ ناقِصَةٌ غَيرُ تامَّةٍ .۱
۷ / ۲
أسرارُ الأَذانِ
۶۵۵.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - لَمّا سَأَلَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَن تَفسيرِ الأَذانِ - : يا عَلِيُّ ، الأَذانُ حُجَّةٌ عَلى اُمَّتي ، وتَفسيرُهُ :