229
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۶۳۹.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ آخِرَ الصَّلاةِ التَّسليمُ .۱

۶۴۰.تهذيب الأحكام عن عمّار بن موسى الساباطيّ : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ التَّسليمِ ما هُوَ ؟ فَقالَ : هُوَ إذنٌ .۲

۶۴۱.علل الشرائع عن المفضّل بن عمر : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ العِلَّةِ الَّتي مِن أجلِها وَجَبَ التَّسليمُ فِي الصَّلاةِ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ تَحليلُ الصَّلاةِ ... قُلتُ : فَلِمَ صارَ تَحليلُ الصَّلاةِ التَّسليمَ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ تَحِيَّةُ المَلَكَينِ ، وفي إقامَةِ الصَّلاةِ بِحُدودِها ورُكوعِها وسُجودِها وتَسليمِها سَلامَةٌ لِلعَبدِ مِنَ النّارِ .۳

۶۴۲.الإمام الرضا عليه السلام‏- فيما جَمَعَهُ الفَضلُ بنُ شاذانَ مِن كَلامِهِ في عِلَلِ الفَرائِضِ - : ... فَإِن قالَ [قائِلٌ‏] : فَلِمَ جُعِلَ التَّسليمُ تَحليلَ الصَّلاةِ ، ولَم يُجعَل بَدَلُهُ تَكبيراً أو تَسبيحاً أو ضَرباً آخَرَ ؟ قيلَ : لِأَنَّهُ لَمّا كانَ فِي الدُّخولِ فِي الصَّلاةِ تَحريمُ الكَلامِ لِلمَخلوقينَ وَالتَّوَجُّهُ إلَى الخالِقِ ، كانَ تَحليلُها كلامَ المَخلوقينِ وَالاِنتِقالُ عَنها وَابتِداءُ المَخلوقينَ فِي الكَلامِ إنَّما هُوَ بِالتَّسليمِ .۴

۶ / ۸ - ۲

كَيفِيَّةُ التَّسليمِ‏

۶۴۳.سنن ابن ماجة عن سهل بن سعد : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ يُسَلِّمُ تَسليمَةً واحِدَةً

1.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۲۰ ح ۱۳۰۶ ، عن أبي بصير ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۱۰۰۴ ح ۸۳۱۶ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۲ ص ۳۵۵ ح ۳۶۸۰ عن مجاهد نحوه ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۲۶۸ ح ۹۳۳۹ وفيه «فصل» بدل «آخر» وكلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۱۵۷ ح ۲۲۳۶۷ .

2.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۱۷ ح ۱۲۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۱۱ .

3.علل الشرائع : ص ۳۵۹ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۰۵ .

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۶۲ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۷۰ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
228

۶۳۶.الإمام الصادق عليه السلام : إذا صَلّى‏ أحَدُكُم ولَم يَذكُرِ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله وآلَهُ في صَلاتِهِ ، يَسلُكُ بِصَلاتِهِ غَيرَ سَبيلِ الجَنَّةِ .۱

۶۳۷.عنه عليه السلام : مِن تَمامِ الصَّومِ إعطاءُ الزَّكاةِ ، كَالصَّلاةِ عَلَى النَّبيِّ صلى اللّه عليه و آله مِن تَمامِ الصَّلاةِ ، ومَن صامَ ولَم يُؤَدِّها فَلا صَومَ لَهُ إذا تَرَكَها مُتَعَمِّدًا ، ومَن صَلّى‏ ولَم يُصَلِّ عَلَى النَّبيِّ صلى اللّه عليه و آله وتَرَكَ ذلِكَ مُتَعَمِّدًا فَلا صَلاةَ لَهُ ، إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ بَدَأ بِها قَبلَ الصَّلاةِ ، فَقالَ : «قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى‏ * وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى‏»۲.۳

۶ / ۸

أدَبُ التَّسليمِ‏

۶ / ۸ - ۱

تَحليلُ الصَّلاةِ بِالتَّسليمِ‏

۶۳۸.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : اِفتِتاحُ الصَّلاةِ الوُضوءُ ، وتَحريمُهَا التَّكبيرُ ، وتَحليلُهَا التَّسليمُ .۴

1.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۵ ح ۱۹، المحاسن : ج ۱ ص ۱۷۹ ح ۲۸۰ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۷۶ ح ۹۱۷ كلّها عن محمّد بن هارون، ثواب الأعمال : ص ۲۴۶ ح ۱ عن محمّد بن مروان، الاُصول الستّة عشر : ص ۲۳۶ ح ۲۷۹ عن جابر نحوه، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۸۰ ح ۱.

2.الأعلى : ۱۴ و ۱۵ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۵۹ ح ۶۲۵ وج ۴ ص ۱۰۹ ح ۳۱۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۸۳ ح ۲۰۸۵ كلّها عن زرارة ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۶۶ كلاهما نحوه ، روضة الواعظين : ص ۳۹۲ ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۹۹۹ ح ۸۳۰۱ .

4.الكافي : ج ۳ ص ۶۹ ح ۲ عن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳ ح ۶۸ عن الإمام عليّ عليه السلام ، مسند زيد : ص ۱۰۲ عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن الإمام علي عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۸۰ ص ۳۱۶ ح ۷، سنن أبي داود : ج ۱ ص ۱۶ ح ۶۱ ، سنن الترمذي : ج ۱ ص ۸ ح ۳ كلاهما عن محمّد بن الحنفيّة عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۴۲۸ ح ۱۹۶۳۲ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8104
صفحه از 523
پرینت  ارسال به