۶۳۹.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ آخِرَ الصَّلاةِ التَّسليمُ .۱
۶۴۰.تهذيب الأحكام عن عمّار بن موسى الساباطيّ : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ التَّسليمِ ما هُوَ ؟ فَقالَ : هُوَ إذنٌ .۲
۶۴۱.علل الشرائع عن المفضّل بن عمر : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ العِلَّةِ الَّتي مِن أجلِها وَجَبَ التَّسليمُ فِي الصَّلاةِ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ تَحليلُ الصَّلاةِ ... قُلتُ : فَلِمَ صارَ تَحليلُ الصَّلاةِ التَّسليمَ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ تَحِيَّةُ المَلَكَينِ ، وفي إقامَةِ الصَّلاةِ بِحُدودِها ورُكوعِها وسُجودِها وتَسليمِها سَلامَةٌ لِلعَبدِ مِنَ النّارِ .۳
۶۴۲.الإمام الرضا عليه السلام- فيما جَمَعَهُ الفَضلُ بنُ شاذانَ مِن كَلامِهِ في عِلَلِ الفَرائِضِ - : ... فَإِن قالَ [قائِلٌ] : فَلِمَ جُعِلَ التَّسليمُ تَحليلَ الصَّلاةِ ، ولَم يُجعَل بَدَلُهُ تَكبيراً أو تَسبيحاً أو ضَرباً آخَرَ ؟ قيلَ : لِأَنَّهُ لَمّا كانَ فِي الدُّخولِ فِي الصَّلاةِ تَحريمُ الكَلامِ لِلمَخلوقينَ وَالتَّوَجُّهُ إلَى الخالِقِ ، كانَ تَحليلُها كلامَ المَخلوقينِ وَالاِنتِقالُ عَنها وَابتِداءُ المَخلوقينَ فِي الكَلامِ إنَّما هُوَ بِالتَّسليمِ .۴
۶ / ۸ - ۲
كَيفِيَّةُ التَّسليمِ
۶۴۳.سنن ابن ماجة عن سهل بن سعد : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ يُسَلِّمُ تَسليمَةً واحِدَةً
1.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۲۰ ح ۱۳۰۶ ، عن أبي بصير ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۱۰۰۴ ح ۸۳۱۶ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۲ ص ۳۵۵ ح ۳۶۸۰ عن مجاهد نحوه ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۲۶۸ ح ۹۳۳۹ وفيه «فصل» بدل «آخر» وكلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۱۵۷ ح ۲۲۳۶۷ .
2.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۱۷ ح ۱۲۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۱۱ .
3.علل الشرائع : ص ۳۵۹ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۰۵ .
4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۶۲ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۷۰ .