عَبدِ اللَّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ لا نَبِيَّ بَعدَهُ ، وَالسَّلامُ عَلَينا وعَلى عِبادِ اللَّهِ الصّالِحينَ»، ثُمَّ تُسَلِّمُ .۱
۶۳۲.الإمام الرضا عليه السلام- فيما جَمَعَهُ الفَضلُ بنُ شاذانَ مِن كَلامِهِ في عِلَلِ الفَرائِضِ - : ... فَإِن قالَ قائِلٌ : فَلِمَ جُعِلَ التَّشَهُّدُ بَعدَ الرَّكعَتَينِ؟ قيلَ : لِأَنَّهُ كَما تَقَدَّمَ قَبلَ الرُّكوعِ وَالسُّجودِ الأَذانُ وَالدُّعاءُ وَالقِراءَةُ ، فَكَذلِكَ أيضاً اُمِرَ بَعدَها التَّشَهُّدُ وَالتَّحميدُ وَالدُّعاءُ .۲
۶۳۳.تهذيب الأحكام عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر : قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، التَّشَهُّدُ الَّذي فِي الثّانِيَةِ يُجزي أن أقولَهُ فِي الرّابِعَةِ؟ قالَ : نَعَم .۳
۶ / ۷ - ۲
وُجوبُ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ فِي التَّشَهُّدِ
۶۳۴.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إذا جَلَستَ في صَلاتِكَ فَلا تَترُكَنَّ التَّشَهُّدَ وَالصَّلاةَ عَلَيَّ ؛ فَإِنَّها زَكاةُ الصَّلاةِ ، وسَلِّم عَلى جَميعِ أنبِياءِ اللَّهِ ورُسلِهِ ، وسَلِّم عَلى عِبادِ اللَّهِ الصّالِحينَ .۴
۶۳۵.عنه صلى اللّه عليه و آله - في بَيانِ كَيفِيَّةِ الصَّلاةِ عَلَيهِ صلى اللّه عليه و آله فِي التَّشَهُّدِ - : إذا صَلَّيتُم عَلَيَّ فَقولوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الاُمّيِّ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَما صَلَّيتَ عَلى إبراهيمَ وعَلى آلِ إبراهيمَ ، وبارِك عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الاُمّيِّ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَما بارَكتَ عَلى إبراهيمَ وعَلى آلِ إبراهيمَ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .۵
1.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۹۹ ح ۳۷۳، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۱۸ ح ۹۴۴، المقنع للصدوق : ص ۹۵ كلّها نحوه، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۷ ح ۴۸، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۹۰ ح ۲۲.
2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۱، علل الشرائع : ص ۲۶۲ ح ۹ نحوه، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۷۰.
3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۰۱ ح ۳۷۷ ، الاستبصار : ج ۱ ص ۳۴۲ ح ۱۲۸۷ ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۹۹۲ ح ۸۲۷۷ .
4.سنن الدارقطني : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۳ عن أبي بريدة، كنز العمّال : ج ۷ ص ۴۵۲ ح ۱۹۷۴۳ وراجع مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۴۸ ح ۶۳۸۳.
5.صحيح ابن حبّان : ج ۵ ص ۲۸۹ ح ۱۹۵۹، صحيح ابن خزيمة : ج ۱ ص ۳۵۱ ح ۷۱۱، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۲۱۰ ح ۲۸۴۹، سنن الدارقطني : ج ۱ ص ۳۵۴ ح ۲ كلّها عن أبي مسعود، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۲ ص ۳۹۱ ح ۵ عن عقبة بن عمر، كنز العمّال : ج ۷ ص ۴۸۳ ح ۱۹۸۸۸.