205
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

كلامٌ في كيفيّة السّجود

قال السيّد اليزدي في العروة الوثقى : في مستحبّات السجود ، وهي اُمور: الأوّل: التكبير حال الانتصاب من الركوع قائماً أو قاعداً. الثاني: رفع اليدين حال التكبير. الثالث: السبق باليدين إلى الأرض عند الهويّ إلى السجود. الرابع: استيعاب الجبهة على ما يصحّ السجود عليه ، بل استيعاب جميع المساجد. الخامس: الإرغام بالأنف على ما يصحّ السجود عليه. السادس: بسط اليدين مضمومتي الأصابع - حتّى الإبهام - حذاء الاُذنين ، متوجّهاً بهما إلى القبلة. السابع: شغل النظر إلى طرف الأنف حال السجود. الثامن: الدعاء قبل الشروع في الذكر بأن يقول: «اللَّهُمَّ لكَ سَجَدتُ ، وبِكَ آمَنتُ، ولَكَ أسلَمتُ، وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، وأنتَ رَبّي ، سَجَدَ وَجهي لِلَّذي خَلَقَهُ، وشَقَّ سَمعَهُ وبَصَرَهُ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ، تَبارَكَ اللَّهُ أحسَنُ الخالِقينَ» . التاسع: تكرار الذكر. العاشر: الختم على الوتر. الحادي عشر: اختيار التسبيح من الذكر ، والكبرى من التسبيح ، وتثليثها أو تخميسها أو تسبيعها. الثاني عشر: أن يسجد على الأرض ، بل التراب ، دون مثل الحجر والخشب. الثالث عشر: مساواة موضع الجبهة مع الموقف ، بل مساواة جميع المساجد. الرابع عشر: الدعاء في السجود أو الأخير بما يريد من حاجات الدنيا والآخرة، وخصوص طلب الرزق الحلال ، بأن يقول: «يا خَيرَ المَسؤولينَ ، ويا خَيرَ المُعطينَ ، ارزُقني وَارزُق عِيالي مِن فَضلِكَ ، فَإِنَّكَ ذُو الفَضلِ العَظيمِ» . الخامس عشر: التورّك في الجلوس بين السجدتين وبعدهما؛ وهو أن يجلس على فخذه الأيسر ، جاعلاً ظهرَ


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
204

۵۵۵.الإمام الباقر عليه السلام : إذا قامَتِ المَرأَةُ فِي الصَّلاةِ جَمَعَت بَينَ قَدَمَيها ولا تُفَرِّجُ بَينَهُما، وتَضُمُّ يَدَيها إلى‏ صَدرِها لِمَكانِ ثَديَيها، فَإِذا رَكَعَت وَضَعَت يَدَيها فَوقَ رُكبَتَيها عَلى‏ فَخِذَيها؛ لِئَلّا تُطَأطِئَ كَثيراً فَتَرتَفِعَ عَجيزَتُها ، وإذا جَلَسَت فَعَلى‏ إليَتَيها لَيسَ كَما يَقعُدُالرَّجُلُ ، وإذا سَقَطَت إلَى السُّجودِ بَدَأَت بِالقُعودِ بِالرُّكبَتَينِ قَبلَ اليَدَينِ ، ثُمَّ تَسجُدُ لاطِئَةً۱ بِالأَرضِ ، فَإِذا كانَت في جُلوسها ضَمَّت فَخِذَيها ورَفَعَت رُكبَتَيها مِنَ الأَرضِ ، وإذا نَهَضَتِ انسَلَّت انسِلالاً لا تَرفَعُ عَجيزَتَها أوَّلاً .۲

۵۵۶.الإمام الصادق عليه السلام‏- لَمّا سُئِلَ : لِأَيِّ عِلَّةٍ توضَعُ اليَدانِ عَلَى الأَرضِ فِي السُّجودِ قَبلَ الرُّكبَتَينِ؟ - : لِأَنَّ اليَدَينِ بِهِما مِفتاحُ الصَّلاةِ . ۳

۵۵۷.عنه عليه السلام : يَنبَغي لِلمُصَلّي أن يُباشِرَ بِجَبهَتِهِ الأَرضَ، ويُعَفِّرَ وَجهَهُ فِي التُّرابِ ؛ لِأَنَّهُ مِنَ التَّذَلُّلِ للَّهِ‏ِ عزّ و جلّ وَالإِكبارِ لَهُ .۴

1.لطئ بالأرض : مثل لصق وزناً ومعنى (المصباح المنير : ص ۵۵۴ «لطئ»).

2.علل الشرائع : ص ۳۵۵ ح ۱ عن زرارة بن أعين، الكافي : ج ۳ ص ۳۳۵ ح ۲، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۹۴ ح ۳۵۰ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۶۸ كلّها عن زرارة من دون إسناد إلى‏ أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۸ ص ۱۲۷ ح ۴.

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۱۲ ح ۹۲۸، علل الشرائع : ص ۳۳۱ ح ۱ كلاهما عن طلحة السلمي، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۸۴ ح ۸.

4.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۷۸، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۵۶ ح ۲۰.

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9783
صفحه از 523
پرینت  ارسال به