۶ / ۵ - ۲

كَيفِيَّةُ السُّجودِ

۵۴۰.الإمام الباقر عليه السلام عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : السُّجودُ عَلى‏ سَبعَةِ أعظُمٍ : الجَبهَةِ ، وَاليَدَينِ ، وَالرُّكبَتَينِ ، وَالإِبهامَينِ ، وتُرغِمُ بِأَنفِكَ إرغاماً . فَأمَّا الفَرضُ فَهذِهِ السَّبعَةُ وأمَّا الإِرغامُ بِالأَنفِ فَسُنَّةٌ مِنَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله .^۱

۵۴۱.صحيح البخاري عن ابن عبّاس عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : اُمِرتُ أن أسجُدَ عَلى‏ سَبعَةِ أعظُمٍ: عَلَى الجَبهَةِ - وأشارَ بِيَدِهِ إلى‏ أنفِهِ - وَاليَدَينِ، وَالرُّكبَتَينِ، وأطرافِ القَدَمَينِ.^۲

۵۴۲.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إذا سَجَدَ العَبدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبعَةُ آرابٍ‏^۳ : وَجهُهُ ، وكَفّاهُ ، ورُكبَتاهُ ، وقَدَماهُ .^۴

۵۴۳.عنه صلى اللّه عليه و آله : لا تُغمِضوا أعيُنَكُم فِي السُّجودِ ؛ فَإِنَّهُ مِن فِعلِ اليَهودِ .^۵

۵۴۴.عنه صلى اللّه عليه و آله : لا تَبسُط ذِراعَيكَ ، وَادعَم عَلى‏ راحَتَيكَ ، وتَجافَ‏^۶ عَن ضَبعَيكَ،^۷ فَإِنَّك

التكبير للسجود. السادس عشر: أن يُصلّي على النبيّ وآله بعد الذكر أو قبله.

يكره في الركوع اُمور، أحدها: أن يطأطئ رأسَه بحيث لا يساوي ظهره ، أو يرفعه إلى فوق كذلك . الثاني: أن يضمّ يديه إلى جنبيه. الثالث: أن يضع إحدى الكفّين على الاُخرى ويدخلهما بين ركبتيه، بل الأحوط اجتنابه. الرابع: قراءة القرآن فيه. الخامس: أن يجعل يديه تحت ثيابه ملاصقاً لجسده .^۱