21
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۲.عنه عليه السلام : إذا دَخَلتَ الكوفَةَ فَائتِ مَسجِدَ السَّهلَة ، فَصَلِّ فيهِ وَاسأَلِ اللَّهَ حاجَتَكَ لِدينِكَ ودُنياكَ ؛ فَإِنَّ مَسجِدَ السَّهلَةِ بَيتُ إدريسَ عليه السلام الَّذي كانَ يَخيطُ فيهِ ويُصَلّي فيهِ .۱

۳.الإمام الباقر عليه السلام : كانَت شَريعَةُ نوحٍ عليه السلام أن يُعبَدَ اللَّهُ بِالتَّوحيدِ وَالإِخلاصِ وخَلعِ الأَندادِ۲ ، وهِيَ الفِطرَةُ الَّتي فُطِرَ النّاسُ عَلَيها ، وأخَذَ اللَّهُ ميثاقَهُ عَلى‏ نوحٍ عليه السلام وعَلَى النَّبِيّينَ عليهم السلام أن يَعبُدُوا اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ ولا يُشرِكوا بِهِ شَيئاً ، وأمَرَ بِالصَّلاةِ ، وَالأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، وَالحَلالِ وَالحَرامِ ، ولَم يَفرِض عَلَيهِ أحكامَ حُدودٍ ولا فَرَضَ مَواريثَ ، فَهذِهِ شَريعَتُهُ .۳

۴.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ إبراهيمَ خَليلاً إِلاّ لِإِطعامِهِ الطَّعامَ ، وصَلاتِهِ بِاللَّيلِ وَالنَّاسُ نِيامٌ .۴

۵.الكافي عن عليّ بن عيسى‏ رفعه ، قال : إنَّ موسى‏ عليه السلام ناجاهُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ: ... عَلَيكَ بِالصَّلاةِ، الصَّلاةِ ، فَإِنَّها مِنّي بِمكانٍ ، ولَها عِندي عَهدٌ وَثيقٌ .۵

۶.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : كانَ لِداوودَ نَبِيِّ اللَّهِ عليه السلام مِنَ اللَّيلِ ساعَةٌ يوقِظُ فيها أهلَهُ ، فَيَقولُ : يا

1.قصص الأنبياء للراوندي : ص ۸۰ ح ۶۴ عن إسماعيل بن مهران ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۳۴ ح ۱ .

2.النِّدُّ : المِثلُ والنظير ، والجمع أنداد (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۲۰ «ندد») .

3.الكافي : ج ۸ ص ۲۸۲ ح ۴۲۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۴۴ ح ۱۸ نحوه وكلاهما عن إسماعيل الجعفي ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۳۳۱ ح ۵۳ .

4.علل الشرائع : ج ۱ ص ۳۵ ح ۴ عن جابر بن عبد اللَّه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۸۳ ح ۹۵ ؛ تفسير القرطبي : ج ۵ ص ۴۰۱ عن جابر بن عبداللَّه .

5.الكافي : ج ۸ ص ۴۲ و ۴۵ ح ۸ ، تحف العقول : ص ۴۹۲ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص‏۴۳ ، أعلام الدين : ص ۲۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۳۳۴ ح ۱۳ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
20

«وَ جَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَ أَوْصَنِى بِالصَّلَوةِ وَ الزَّكَوةِ مَا دُمْتُ حَيًّا» .۱

«فَنَادَتْهُ الْمَلَل-ِكَةُ وَهُوَ قَالِمٌ يُصَلِّى فِى الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى‏ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّلِحِينَ» .۲

الحديث :

۱.الإمام الصادق عليه السلام : لَمّا اُهبِطَ آدَمُ مِنَ الجَنَّةِ ، ظَهَرَت بِهِ شَامَةٌ۳ سَوداءُ في وَجهِهِ مِن قَرنِهِ إلى‏ قَدَمِهِ ، فَطالَ حُزنُهُ وبُكاؤُهُ عَلى‏ ما ظَهَرَ بِهِ ؛ فَأَتاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ لَهُ : ما يُبكيكَ يا آدَمُ؟ فَقالَ : مِن هذِهِ الشّامَةِ الَّتي ظَهَرَت بي .
قالَ : قُم يا آدَمُ فَصَلِّ فَهذا وَقتُ الصَّلاةِ الاُولى‏ ، فَقامَ فَصَلّى‏ ، فَانحَطَّتِ الشّامَةُ إلى‏ عُنُقِهِ . فَجاءَهُ فِي الصَّلاةِ الثّانِيَةِ فَقالَ : قُم فَصَلِّ يا آدَمُ فَهذا وَقتُ الصَّلاةِ الثّانِيَةِ ، فَقامَ فَصَلّى‏ ، فَانحَطَّتِ الشّامَةُ إلى‏ سُرَّتِهِ . فَجاءَهُ فِي الصَّلاةِ الثّالِثَةِ فَقالَ : يا آدَمُ ، قُم فَصَلِّ فَهذا وَقتُ الصَّلاةِ الثّالِثَةِ ، فَقامَ فَصَلّى‏ ، فَانحَطَّتِ الشّامَةُ إلى‏ رُكبَتَيهِ . فَجاءَهُ فِي الصَّلاةِ الرّابِعَةِ فَقالَ : يا آدَمُ ، قُم فَصَلِّ فَهذا وَقتُ الصَّلاةِ الرّابِعَةِ ، فَقامَ فَصَلّى‏ ، فَانحَطَّتِ الشّامَةُ إلى‏ قَدَمَيهِ . فَجاءَهُ في الصَّلاةِ الخامِسَةِ فَقالَ : يا آدَمُ ، قُم فَصَلِّ فَهذا وَقتُ الصَّلاةِ الخامِسَةِ ، فَقامَ فَصَلّى‏ ، فَخَرَجَ مِنها ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ عَلَيهِ .
فَقالَ جَبرَئيلُ عليه السلام : يا آدَمُ ، مَثَلُ وُلدِكَ في هذِهِ الصَّلَواتِ كَمَثَلِكَ في هذِهِ الشّامَةِ ؛ مَن صَلّى‏ مِن وُلدِكَ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ خَمسَ صَلَواتٍ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَما خَرَجتَ مِن هذِهِ الشّامَةِ .۴

1.مريم : ۳۱ .

2.آل عمران : ۳۹ .

3.الشامةُ : هي الخال (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۶۳ «شيم») .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۱۴ ح ۶۴۴ ، علل الشرائع : ص ۳۳۸ ح ۲ ، المحاسن : ج ۲ ص ۴۲ ح ۱۱۳۳ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج‏۴ ص‏۲۶۵ نحوه كلّها عن الحسين بن أبي العلاء ، جامع الأخبار : ص‏۱۶۹ ح‏۴۰۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۱۶۶ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10122
صفحه از 523
پرینت  ارسال به