الصَّلاةُ الَّتي فَرَضَهَا اللَّهُ عزّ و جلّ عَلَى المُؤمِنينَ فِي القُرآنِ ، وفَوَّضَ إلى مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله ، فَزادَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله فِي الصَّلاةِ سَبعَ رَكَعاتٍ ، وهِيَ سُنَّةٌ لَيسَ فيها قِراءَةٌ، إنَّما هُوَ تَسبيحٌ وتَهليلٌ وتَكبيرٌ ودُعاءٌ ، فَالوَهمُ إنَّما يَكونُ فيهِنَّ .۱
۵۲۸.تهذيب الأحكام عن زرارة : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : ما يُجزي مِنَ القَولِ فِي الرَّكعَتَينِ الأَخيرَتَينِ؟
قالَ : أن تَقولَ : «سُبحانَ اللَّهِ، والحَمدُ للَّهِِ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أكبَرُ» وتُكَبِّرُ وتَركَعُ .۲
۵۲۹.تهذيب الأحكام عن عُبَيد بن زُرارة : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الرَّكعَتَينِ الأَخيرَتَينِ مِنَ الظُّهرِ .
قالَ : تُسَبِّحُ وتَحمَدُ اللَّهَ وتَستَغفِرُ لِذَنبِكَ ، وإن شِئتَ فاتِحَةَ الكِتابِ ، فَإِنَّها تَحميدٌ ودُعاءٌ .۳
۵۳۰.الإمام الصادق عليه السلام- لِمَن قالَ لَهُ : لِأَيِّ عِلَّةٍ صارَ التَّسبيحُ فِي الرَّكعَتَينِ الأَخيرَتينِ أفضَلَ مِنَ القِراءَةِ؟ - : لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله لَمّا كانَ فِي الأَخيرَتَينِ ذَكَرَ ما رَأى مِن عَظَمَةِ اللَّهِ عزّ و جلّ فَدَهِشَ ، فَقالَ : «سُبحانَ اللَّهِ ، وَالحَمدُ للَّهِِ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، واللَّهُ أكبَرُ»، فَلِذلِكَ صارَ التَّسبيحُ أفضَلَ مِنَ القِراءَةِ .۴
1.الكافي : ج ۳ ص ۲۷۳ ح ۷ عن زرارة، منتقى الجمان : ج ۱ ص ۳۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۹۱.
2.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۹۸ ح ۳۶۷، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۸۹ ح ۸۶ وليس فيه «وتكبّر»، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۸۹.
3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۹۸ ح ۳۶۸، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۹۰ ح ۸۷ وليس فيه ذيله، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۱۴ ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۷۸۱ ح ۷۴۷۰.
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۰۹ ح ۹۲۴، عوالى اللآلي : ج ۳ ص ۹۰ ح ۹۰ نحوه وكلاهما عن محمّد بن عمران، علل الشرائع : ص ۳۲۳ ح ۱ عن محمّد بن حمزة وفيه «يظهر» بدل «رأى»، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۶۷ ح ۷۱.