197
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۵۳۱.الإمام الرّضا عليه السلام : فَإِن قالَ : فَلِمَ جُعِلَ القِراءَةُ فِي الرَّكعَتَينِ الاُولَيَينِ ، والتَّسبيحُ فِي الأَخيرَتَينِ ؟ قيلَ : لِلفَرقِ بَينَ ما فَرَضَ اللَّهُ عزّ و جلّ مِن عِندِهِ ، وما فَرَضَهُ مِن عِندِ رَسولِهِ .۱

۶ / ۵

أدَبُ الرُّكوعِ وَالسُّجودِ

۶ / ۵ - ۱

كَيفِيَّةُ الرُّكوعِ‏

۵۳۲.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : اِعتَدِلوا فِي الرُّكوعِ وَالسُّجودِ ، ولا يَبسُطْ أحَدُكُم ذِراعَيهِ كَالكَلبِ .۲

۵۳۳.عنه صلى اللّه عليه و آله : إذا رَكَعتَ فَضَع راحَتَيكَ عَلى‏ رُكبَتَيكَ ، ثُمَّ فَرِّج بَينَ أصابِعِكَ .۳

۵۳۴.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إذا رَكَعتَ فَضَع كَفَّيكَ عَلى‏ رُكبَتَيكَ حَتّى‏ تَطمَئِنَّ .۴

۵۳۵.عنه صلى اللّه عليه و آله - لِمَن سَأَلَهُ عَنِ الصَّلاةِ - : إذا قُمتَ إلَى الصَّلاةِ فَرَكَعتَ ، فَضَع يَدَكَ عَلى‏ رُكبَتَيكَ وفَرِّج بَينَ أصابِعِكَ ، ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ حَتّى‏ يَرجِعَ كُلُّ عُضوٍ إلى‏ مَفصَلِهِ .۵

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۹ ح ۱، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۷۳۳ ح ۷۲۸۵.

2.سنن النسائي : ج ۲ ص ۱۸۳، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۳۲۳ ح ۱۲۹۶ وفيه «بساط الكلب» بدل «كالكلب» ، التمهيد لابن عبدالبر : ج ۱۹ ص ۶ كلّها عن أنس، كنز العمّال : ج ۷ ص ۴۵۴ ح ۱۹۷۵۴ وراجع صحيح البخاري : ج ۱ ص ۱۹۸ ح ۵۰۹ و صحيح مسلم : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۲۳۳ .

3.صحيح ابن حبّان : ج ۵ ص ۲۰۶ ح ۱۸۸۷ عن ابن عمر، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۲۴ ح ۵۹۹۱، المعجم الصغير : ج ۲ ص ۳۲ وفيهما «كفّيك» بدل «راحتيك»، مسند أبي يعلى‏ : ج ۳ ص ۴۵۲ ح ۳۶۱۲ وفيه «فأمكن كفّيك» بدل «فضع راحتيك» وكلّها عن أنس، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۲ ص ۱۵۱ ح ۲۸۶۰ وفيه «يديك» بدل «راحتيك»، كنز العمّال : ج ۷ ص ۴۵۱ ح ۱۹۷۴۰.

4.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۶۱۵ ح ۲۶۰۴ عن ابن عبّاس، كنز العمّال : ج ۷ ص ۴۴۸ ح ۱۹۷۲۴.

5.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۳۲۵ ح ۱۳۵۶۶، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۲ ص ۱۵۱ ح ۲۸۵۹ وج ۵ ص ۱۵ ح ۸۸۳۰ كلّها عن ابن عمر، تاريخ دمشق : ج ۹ ص ۳۴۳ ، نصب الراية : ج ۱ ص ۳۷۳ كلاهما عن أنس، كنز العمّال : ج ۷ ص ۴۲۹ ح ۱۹۶۳۴.


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
196

الصَّلاةُ الَّتي فَرَضَهَا اللَّهُ عزّ و جلّ عَلَى المُؤمِنينَ فِي القُرآنِ ، وفَوَّضَ إلى‏ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله ، فَزادَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله فِي الصَّلاةِ سَبعَ رَكَعاتٍ ، وهِيَ سُنَّةٌ لَيسَ فيها قِراءَةٌ، إنَّما هُوَ تَسبيحٌ وتَهليلٌ وتَكبيرٌ ودُعاءٌ ، فَالوَهمُ إنَّما يَكونُ فيهِنَّ .۱

۵۲۸.تهذيب الأحكام عن زرارة : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : ما يُجزي مِنَ القَولِ فِي الرَّكعَتَينِ الأَخيرَتَينِ؟
قالَ : أن تَقولَ : «سُبحانَ اللَّهِ، والحَمدُ للَّهِ‏ِ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أكبَرُ» وتُكَبِّرُ وتَركَعُ .۲

۵۲۹.تهذيب الأحكام عن عُبَيد بن زُرارة : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الرَّكعَتَينِ الأَخيرَتَينِ مِنَ الظُّهرِ .
قالَ : تُسَبِّحُ وتَحمَدُ اللَّهَ وتَستَغفِرُ لِذَنبِكَ ، وإن شِئتَ فاتِحَةَ الكِتابِ ، فَإِنَّها تَحميدٌ ودُعاءٌ .۳

۵۳۰.الإمام الصادق عليه السلام‏- لِمَن قالَ لَهُ : لِأَيِّ عِلَّةٍ صارَ التَّسبيحُ فِي الرَّكعَتَينِ الأَخيرَتينِ أفضَلَ مِنَ القِراءَةِ؟ - : لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله لَمّا كانَ فِي الأَخيرَتَينِ ذَكَرَ ما رَأى‏ مِن عَظَمَةِ اللَّهِ عزّ و جلّ فَدَهِشَ ، فَقالَ : «سُبحانَ اللَّهِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، واللَّهُ أكبَرُ»، فَلِذلِكَ صارَ التَّسبيحُ أفضَلَ مِنَ القِراءَةِ .۴

1.الكافي : ج ۳ ص ۲۷۳ ح ۷ عن زرارة، منتقى الجمان : ج ۱ ص ۳۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۹۱.

2.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۹۸ ح ۳۶۷، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۸۹ ح ۸۶ وليس فيه «وتكبّر»، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۸۹.

3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۹۸ ح ۳۶۸، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۹۰ ح ۸۷ وليس فيه ذيله، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۱۴ ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۷۸۱ ح ۷۴۷۰.

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۰۹ ح ۹۲۴، عوالى اللآلي : ج ۳ ص ۹۰ ح ۹۰ نحوه وكلاهما عن محمّد بن عمران، علل الشرائع : ص ۳۲۳ ح ۱ عن محمّد بن حمزة وفيه «يظهر» بدل «رأى»، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۶۷ ح ۷۱.

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10003
صفحه از 523
پرینت  ارسال به