۵۱۵.عنه عليه السلام : اِقرَأ سورَةَ الجُمُعَةِ وَالمُنافِقينَ، فَإِنَّ قِراءَتَهُما سُنَّةٌ في يَومِ الجُمُعَةِ فِي الغَداةِ وَالظُّهرِ وَالعَصرِ، ولا يَنبَغي لَكَ أن تَقرَأَ بِغَيرِهِما في صَلاةِ الظُّهرِ - يَعني يَومَ الجُمُعَةِ - إماماً كُنتَ أو غَيرَ إمامٍ .^۱

۵۱۶.الكافي عن محمّد بن مسلم : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : القِراءَةُ فِي الصَّلاةِ فيها شَي‏ءٌ مُوَقَّتٌ؟ قالَ : لا ، إلَّا الجُمُعَةَ تَقرَأُ فيهَا الجُمُعَةَ والمُنافِقينَ .^۲

۵۱۷.الإمام الصادق عليه السلام : مِنَ الواجِبِ عَلى‏ كُلِّ مُؤمِنٍ إذا كانَ لَنا شيعَةً أن يَقرَأَ في لَيلَةِ الجُمُعَةِ بِالجُمُعَةِ و «سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأَعلَى»، وفي صَلاةِ الظُّهرِ بِالجُمُعَةِ وَالمُنافِقينَ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ فَكَأنَّمَا يَعمَلُ بِعَمَلِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وكانَ جَزاؤُهُ وثَوابُهُ عَلَى اللَّهِ الجَنَّةَ .^۳

۵۱۸.عنه عليه السلام : إذا كانَ لَيلَةُ الجُمُعَةِ فَاقرَأ فِي المَغرِبِ سورَةَ الجُمُعَةِ و «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، وإذا كانَ فِي العِشاءِ الآخِرَةِ فَاقرَأ سورَةَ الجُمُعَةِ و «سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأَعلَى» ، فَإِذا كانَ صَلاةُ الغَداةِ يَومَ الجُمُعَةِ فَاقرَأ سورَةَ الجُمُعَةِ و «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، فَإِذا كانَ صَلاةُ الجُمُعَةِ فَاقرَأ سورَةَ الجُمُعَةِ وَالمُنافِقينَ، وإذا كانَ صَلاةُ العَصرِ يَومَ الجُمُعَةِ فَاقرَأ سورَةَ الجُمُعَةِ وَ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ».^۴

۵۱۹.عنه عليه السلام : اِقرَأ في لَيلَةِ الجُمُعَةِ بالجُمُعَةِ و«سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأَعلىَ»، وفِي الفَجرِ بِسورَةِ

۵۱۲.تهذيب الأحكام عن محمّد بن مسلم : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : ... فَأَيُّ السُّوَرِ تُقرَأُ فِي الصَّلَواتِ؟
قالَ : أمَّا الظُّهرُ وَالعِشاءُ الآخِرَةُ تُقرَأُ فيهِما سَواءً ، وَالعَصرُ وَالمَغرِبُ سَواءً ، وأمَّا الغَداةُ فَأَطوَلُ ، وأمَّا الظُّهرُ وَالعِشاءُ الآخِرَةُ فَ «سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأَعلَى» و«وَالشَّمسِ وَضُحَاهَا» ونَحوُهُما، وأمَّا العَصرُ وَالمَغرِبُ فَ «إِذا جَاءَ نَصرُ اللَّهِ» و «ألهَاكُمُ التَّكَاثُرُ» و نَحوُهُما، وأمّا الغَداةُ فَ «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ» و «هَل أَتاكَ حَدِيثُ الغاشِيَةِ» و«لَا أُقسِمُ بِيَومِ القِيامَةِ» و «هَل أَتَى‏ عَلَى الإِنسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهرِ» .^۱

۵۱۳.كتاب من لا يحضره الفقيه : وقَد رُوِيَ ... أفضَلُ ما يُقرَأُ فِي الصَّلاةِ فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ، فِي الرَّكعَةِ الاُولَى الحَمدُ و «إِنَّا أَنزَلناهُ»، وفِي الثّانِيَةِ الحَمدُ و «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، إلّا في صَلاةِ العِشاءِ الآخِرَةِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ ، فَإِنَّ الأَفضَلَ أن يُقرَأَ فِي الاُولى‏ مِنهَا الحَمدُ وسورَةُ الجُمُعَةِ ، وفِي الثّانِيَةِ الحَمدُ وَ «سَبِّحِ اسمَ»، وفي صَلاةِ الغَداةِ وَالظهُّرِ وَالعَصرِ يَومَ الجُمُعَةِ، فِي الاُولَى‏ الحَمدُ وسورَةُ الجُمُعَةِ، وفِي الثّانِيَةِ الحَمدُ وسورَةُ المُنافِقينَ... .
وفي صَلاةِ الغَداةِ يَومَ الإِثنَينِ ويَومَ الخَميسِ ، فِي الرَّكعَةِ الاُولَى الحَمدُ و«هَل أَتَى‏ عَلَى الإِنسانِ» ، وفِي الثّانِيَةِ الحَمدُ و«هَل أَتاكَ حَدِيثُ الغاشِيَةِ»، فَإِنَّ مَن قَرَأَهُما في صَلاةِ الغَداةِ يَومَ الإِثنَينِ ويَومَ الخَميسِ ، وَقاهُ اللَّهُ شَرَّ اليَومَينِ .^۲

۵۱۴.الإمام الباقر عليه السلام : إذا كانَ لَيلَةُ الجُمُعَةِ يُستَحَبُّ أن يُقرَأَ فِي العَتَمَةِ سورَةُ الجُمُعَةِ و«إِذَا جَاءَكَ المُنافِقُونَ»، وفي صَلاةِ الصُّبحِ مِثلُ ذلِكَ ، وفي صَلاةِ الجُمُعَةِ مِثلُ ذلِكَ ، وفي صَلاةِ العَصرِ مِثلُ ذلِكَ .^۳