الفصل الأوّل : تشريع الصّلاة

۱ / ۱

الصَّلاةُ عند الأُمَمِ الماضِيَةِ

الكتاب :

«رَّبَّنَا إِنِّى أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلَوةَ فَاجْعَلْ أَفِْدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَ تِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ» .^۱

«وَ جَعَلْنَهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَ تِ وَ إِقَامَ الصَّلَوةِ وَ إِيتَاءَ الزَّكَوةِ وَ كَانُواْ لَنَا عَبِدِينَ» .^۲

«وَ إِذْ أَخَذْنَا مِيثَقَ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ بِالْوَ لِدَيْنِ إِحْسَانًا وَ ذِى الْقُرْبَى‏ وَ الْيَتَمَى‏ وَ الْمَسَكِينِ وَ قُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَ أَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّكَوةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِّنكُمْ وَ أَنتُم مُّعْرِضُونَ» .^۳

«وَ أَوْحَيْنَا إِلَى‏ مُوسَى‏ وَ أَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَ اجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَ أَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ» .^۴

شكر وتقدير

الكتاب الذي بين أيديكم - أيّها القرّاء الأعزّاء - هو حصيلة جهود مجموعة من الباحثين في «مركز أبحاث علوم الحديث ومعارفه»، وهو في الحقيقة مدخل «الصلاة» من موسوعة القرآن والحديث، نقوم بنشره بنحو مستقلّ .

وقد تمّ جمع نصوص الآيات والأحاديث في هذا الكتاب بمساعدة الأستاذ الفاضل مرتضى خوش نصيب، وقمت أنا بتنظيمها، ومن هنا أتقدّم بالشكر الخالص له وللزملاء الآخرين الذين أسهموا بإخراجه إلى النور، وأرجو من اللَّه سبحانه للجميع الأجر الجزيل بما يليق بفضله وكرمه. ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم.

محمّد المحمّدي الري شهري‏

۴ / ۴ / ۲۰۱۲ م‏

۱۰ جمادى الاُولى ۱۴۳۳ه