161
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

واعلَم أنَّهُ غَيرُ مُحتاجٍ إلى‏ خِدمَتِكَ وهُوَ غَنيٌّ عَن عِبادَتِكَ ودُعائِكَ ، وإنَّما دَعاك بِفَضلِهِ لِيَرحَمَكَ ويُبعِدَكَ عَن عُقوبَتِهِ ، ويَنشُرَ عَلَيكَ مِن بَرَكاتِ حَنانيَّتِهِ ، ويَهديَكَ إلى‏ سَبيلِ رِضاهُ ، ويَفتَحَ لَكَ بابَ مَغفِرَتِهِ .۱

۴۳۷.سعد السعود- نَقلاً عَن سُنَنِ إدريسَ عليه السلام - : إذا دَخَلتُم فِي الصَّلاةِ فَاصرِفوا لَها خَواطِرَكُم‏۲وأفكارَكُم ، وادعُوا اللَّهَ دُعاءً طاهِرًا مُتَفَرِّغًا ، وسَلوهُ مَصالِحَكُم ومَنافِعَكُم بِخُضوعٍ وخُشوعٍ وطاعَةٍ واستِكانَةٍ .۳

راجع : ص ۳۳۷ (صفة صلاة النَّبي صلى اللّه عليه و آله / حضور قلبه في الصلاة) و ص ۳۷۵ (صفة صلاة الإمام عليّ عليه السلام / حضور قلبه في الصلاة) و ص ۳۸۲ (صفة صلاة الإمام عليّ بن الحسين عليه السلام / حضور قلبه في الصلاة) و ح ۲۸۸ .

1.مصباح الشريعة : ص ۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۳۰ ح ۳ .

2.الخَواطِرُ : جمع الخاطِر ؛ وهو ما يخطر في القلب من تدبير أو أمر (لسان العرب : ج ۴ ص ۲۴۹ «خطر») .

3.سعد السعود : ص ۴۰ ، عدة الداعي : ص ۱۶۸ وفيه «ظاهراً متفرجاً» بدل «طاهراً متفرّغاً» ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۵۳ ح ۴۹ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
160

۴۳۳.الإمام الصادق عليه السلام : إنّي لَاُحِبُّ لِلرَّجُلِ المُؤمِنِ مِنكُم إذا قامَ في صَلاتِهِ أن يُقبِلَ بَقَلبِهِ إلَى اللَّهِ تَعالى‏ ولا يَشغَلَهُ بِأَمرِ الدُّنيا ، فَلَيسَ مِن مُؤمِنٍ يُقبِلُ بِقَلبِهِ في صَلاتِهِ إلَى اللَّهِ إلّا أقبَلَ اللَّهُ إلَيهِ بِوَجهِهِ ، وأقبَلَ بِقُلوبِ المُؤمِنينَ إلَيهِ بِالمَحَبَّةِ لَهُ بَعدَ حُبِّ اللَّهِ إيّاهُ .۱

۴۳۴.عنه عليه السلام : إذا قامَ العَبدُ إلَى الصَّلاةِ أقبَلَ اللَّهُ عزّ و جلّ عَلَيهِ بِوَجهِهِ ، فَلا يَزالُ مُقبِلاً عَلَيهِ حَتّى‏ يَلتَفِتَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، فَإِذَا التَفَتَ ثَلاثَ مَرّاتٍ أعرَضَ عَنهُ .۲

۴۳۵.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا يَجمَعُ اللَّهُ تَعالى‏ لِمُؤمِنٍ الوَرَعَ وَالزُّهدَ وَالإِقبالَ إلَى اللَّهِ تَعالى‏ فِي الصَّلاةِ إلّا رَجَوتُ لَهُ الجَنَّةَ .۳

۴۳۶.مصباح الشريعة- فيما نَسَبُه إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام - : إذَا استَقبَلتَ القِبلَةَ فَانسَ الدُّنيا وما فيها والخَلقَ وما هُم فيهِ ، وعايِن بِسِرِّكَ عَظَمَةَ اللَّهِ ، واذكُر وُقوفَكَ بَينَ يَدَيهِ يَوم تَبلو كُلُّ نَفسٍ ما أسلَفَت ورُدّوا إلَى اللَّهِ مَولاهُمُ الحَقِّ ، وقِف عَلى‏ قَدَمِ الخَوفِ والرَّجاءِ .
فَإِذا كَبَّرتَ فَاستَصغِر ما بَينَ السَّماواتِ العُلى‏ والثَّرى‏ دونَ كِبريائِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ إذَا اطَّلَعَ عَلى‏ قَلبِ العَبدِ وهُوَ يُكَبِّرُ وفي قَلبِهِ عارِضٌ عَن حَقيقَةِ تَكبيرِهِ قالَ : «يا كاذِبُ أتَخدَعُني؟! وعِزَّتي وجَلالي ! لَأَحرِمَنَّكَ حَلاوَةَ ذِكري ، ولَأَحجُبَنَّكَ عَن قُربي والمُسارَّةِ بِمُناجاتي» .

1.الأمالي للمفيد : ص ۱۵۰ ح ۷ ، ثواب الأعمال : ص ۱۶۳ ح ۱ كلاهما عن إبراهيم الكرخي ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۶۳۲ ، أعلام الدين : ص ۳۹۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۰ ح ۲۴ .

2.ثواب الأعمال : ص ۲۷۳ ح ۱ عن داود بن حصين ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۰۳ ح ۹۱۶ نحوه ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۶۰ ح ۲۲۹ عن خضر بن عبداللَّه ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۱ ح ۲۵ .

3.أعلام الدين : ص ۳۹۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص ۱۴۹ ح ۷ نحوه ، ثواب الأعمال : ص ۱۶۳ ح ۱ كلاهما عن إبراهيم الكرخي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۰ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10079
صفحه از 523
پرینت  ارسال به