۶ / ۲ - ۶
الخُشوعُ وحُضورُ القَلبِ
الكتاب :
«قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَشِعُونَ» .۱
الحديث :
۴۰۴.الإمام عليّ عليه السلام- في قَولِهِ عزّ و جلّ : «الَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَشِعُونَ» - : الخُشوعُ فِي القَلبِ ، وأن تُلينَ كَتِفَكَ لِلمَرءِ المُسلِمِ ، وأن لا تَلتَفِتَ في صَلاتِكَ .۲
۴۰۵.الإمام الصادق عليه السلام : إذا كُنتَ دَخَلتَ في صَلاتِكَ ، فَعَلَيكَ بِالتَّخَشُّعِ وَالإِقبالِ عَلى صَلاتِكَ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يَقولُ : «الَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَشِعُونَ» .۳
۴۰۶.عنه عليه السلام- في قَولِهِ تَعالى : «الَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَشِعُونَ» - : الخُشوعُ غَضُّ البَصَرِ فِي الصَّلاةِ .۴
۴۰۷.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : الخُشوعُ زينَةُ الصَّلاةِ .۵
1.المؤمنون : ۱ و ۲ .
2.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۲۶ ح ۳۴۸۲ ، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۳۹۷ ح ۳۵۱۸ كلاهما عن عبيداللَّه بن أبي رافع ، المصنّف لعبد الرزاق : ج ۲ ص ۲۵۵ ح ۳۲۶۳ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وليس فيه «الخشوع في القلب» ، تفسير الطبري : ج ۱۰ الجزء ۱۸ ص ۲ ، الدر المنثور : ج ۶ ص ۸۴ نقلاً عن ابن المبارك والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وفيهما «كنفك» بدل «كتفك» ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۷۳ ح ۴۵۳۳ .
3.الكافي : ج ۳ ص ۳۰۰ ح ۳ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۸۲ كلاهما عن الحلبي ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۰۳ ح ۹۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۶۰ نقلاً عن كتاب أسرار الصلاة وراجع المقنع للصدوق : ص ۹۲ .
4.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۶۴ ح ۶۶ .
5.جامع الأخبار : ص ۳۳۷ ح ۹۴۷ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۹۹ ، أعلام الدين : ص ۳۲۲ كلاهما عن الإمام علي عليه السلام ، كشف الغمة : ج ۳ ص ۱۳۷ عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۱ ح ۴۱ ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص ۲۷۰ عن الإمام الجواد عليه السلام .