115
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

فَيُغفَرُ لَهُم ما بَينَهُما . ثُمَّ يوقِدونَ فيما بَينَ ذلِكَ ، فَإِذا كانَ عِندَ صَلاةِ الاُولى‏ نادى‏ : يا بَني آدَمَ ، قوموا فَأَطفِئوا ما أوقَدتُم عَلى‏ أنفُسِكُم . فَيَقومونَ فَيَتَطهَّرونَ ويُصَلّونَ فَيُغفَرُ لَهُم ما بَينَهُما ، فَإِذا حَضَرَتِ العَصرُ فَمِثلُ ذلِكَ ، فَإِذا حَضَرَتِ المَغرِبُ فَمِثلُ ذلِكَ ، فَإِذا حَضَرَتِ العَتَمَةُ۱ فَمِثلُ ذلِكَ ، فَيَنامونَ وقَد غُفِرَ لَهُم .۲

۲۴۶.عنه صلى اللّه عليه و آله : تَحتَرِقونَ فَإِذا صَلَّيتُمُ الفَجرَ غَسَلَتها ، ثُمَّ تَحتَرِقونَ تَحتَرِقونَ فَإِذا صَلَّيتُمُ الظُّهرَ غَسَلَتها ، ثُمَّ تَحتَرِقونَ تَحتَرِقونَ فَإِذا صَلَّيتُمُ العَصرَ غَسَلَتها ، ثُمَّ تَحتَرِقونَ تَحتَرِقونَ فَإِذا صَلَّيتُمُ المَغرِبَ غَسَلَتها ، ثُمَّ تَحتَرِقونَ تَحتَرِقونَ فَإِذا صَلَّيتُمُ العِشاءَ غَسَلَتها ، ثُمَّ تَنامونَ فَلا يُكتَبُ عَلَيكُم شَي‏ءٌ حَتّى‏ تَستَيقِظوا .۳

۲۴۷.عنه صلى اللّه عليه و آله - في ذِكر ثَوابِ الصَّلاةِ - : فَإِذا قُمتَ إلَى الصَّلاةِ وتَوَجَّهتَ وقَرَأتَ اُمَّ الكِتابِ وما تَيَسَّرَ لَكَ مِنَ السُّوَرِ ، ثُمَّ رَكَعتَ فَأَتمَمتَ رُكوعَها وسُجودَها وتَشَهَّدتَ وسَلَّمتَ ، غُفِرَ لَكَ كُلُّ ذَنبٍ فيما بَينَكَ وبَينَ الصَّلاةِ الَّتي قَدَّمتَها إلَى الصَّلاةِ المُؤَخَّرَةِ ، فَهذا لَكَ في صَلاتِكَ .۴

۲۴۸.مستدرك الوسائل : رَأى‏ [رسولُ اللَّه‏] صلى اللّه عليه و آله رَجُلًا يَقولُ : اللَّهُمَّ اغفِر لي ولا أراكَ تَفعَلُ ،

1.عَتَمةُ اللَّيلِ : ظُلمَتُه ، وصلاة العشاء تسمّى صلاة العَتَمة (النهاية : ج ۳ ص ۱۸۰ «عتم») .

2.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۱۴۱ ح ۱۰۲۵۲ ، عمدة القارى : ج ۵ ص ۷۲ ، حلية الأولياء : ج ۴ ص ۱۸۹ الرقم ۲۷۴ ، تاريخ دمشق : ج ۵ ص ۷۶ والثلاثة الأخيرة نحوه وكلّها عن عبداللَّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۱۴ ح ۱۹۰۴۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۲۴ ح ۴۶ .

3.تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۳۰۵ الرقم ۲۰۹۱ ، المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۳۵۸ ح ۲۲۲۴ ، المعجم الصغير : ج ۱ ص ۴۷ كلّها عن عبداللَّه ابن مسعود ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۱۴ ح ۱۹۰۴۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۲۳ ح ۴۶ نقلاً عن فلاح السائل عن ابن مسعود وفيه «تغتسلوا» بدل «تستيقظوا» .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۰۲ ح ۲۱۳۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۴۳ ح ۸۷۲ كلاهما عن محمّد بن قيس ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۱۵ ح ۲۶ كلّها عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۰۵ ح ۶ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
114

۲۴۱.عنه صلى اللّه عليه و آله : ما مِن حافِظَينِ يَرفَعانِ إلَى اللَّهِ بِصَلاةِ رَجُلٍ مَعَ صَلاةٍ ، إلّا قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ : اُشهِدُكُما أنّي قَد غَفَرتُ لِعَبدي ما بَينَهُما . ۱

۲۴۲.عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ أحَدَكُم إذا تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ ، وأتَى المَسجِدَ لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ ، لَم يَخطُ خُطوَةً إلّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِها دَرَجَةً وحَطَّ عَنهُ خَطيئَةً .۲

۲۴۳.عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ العَبدَ المُؤمِنَ إذا قامَ فِي الصَّلاةِ ، وُضِعَت ذُنوبُهُ عَلى‏ رَأسِهِ ، فَتَفَرَّقُ عَنهُ كَما تَفَرَّقُ عُذوقُ النَّخلَةِ يَميناً وشِمالاً .۳

۲۴۴.عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن تَوَضَّأَ وُضوئي ثُمَّ قامَ فَصَلّى‏ صَلاةَ الظُّهرِ ؛ غُفِرَ لَهُ ما كانَ بَينَها وبَينَ الصُّبحِ ، ثُمَّ صَلَّى العَصرَ ؛ غُفِرَ لَهُ ما بَينَها وبَينَ صَلاةِ الظُّهرِ ، ثُمَّ صَلَّى المَغرِبَ ، غُفِرَ لَهُ ما بَينَها وبَينَ صَلاةِ العَصرِ ، ثُمَّ صَلَّى العِشاءَ ؛ غُفِرَ لَهُ ما بَينَها وبَينَ صَلاةِ المَغرِبِ ، ثُمَّ لَعَلَّهُ أن يَبيتَ يَتَمَرَّغُ لَيلَتَهُ ، ثُمَّ إن قامَ فَتَوَضَّأَ وصَلَّى الصُّبحَ ؛ غُفِرَ لَهُ ما بَينَها وبَينَ صَلاةِ العِشاءِ ، وهُنَّ الحَسَناتُ يُذهِبنَ السَّيِّئاتِ .۴

۲۴۵.عنه صلى اللّه عليه و آله : يُبعَثُ مُنادٍ عِندَ حَضرَةِ كُلِّ صَلاةٍ فَيَقولُ : يا بَني آدَمَ ، قوموا فَأَطفِئوا عَنكُم ما أوقَدتُم عَلى‏ أنفُسِكُم . فَيَقومونَ فَيَتَطَهَّرون وتَسقُطُ خَطاياهُم مِن أعيُنِهِم ، ويُصَلّونَ

1.شعب الإيمان : ج ۳ ص ۴۵ ح ۲۸۲۱ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۹۰ ح ۱۸۹۲۷ .

2.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۱۸۱ ح ۴۶۵ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۴۵۹ ح ۲۷۲ ،سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۷۷۴ ، سنن الترمذي : ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۶۰۳ ، حلية الأولياء : ج ۷ ص ۲۰۲ كلّها عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۵۵۳ ح ۲۰۲۱۷ .

3.المعجم الكبير : ج ۶ ص ۲۳۶ ح ۶۰۸۸ ، المصنّف لعبد الرزاق : ج ۱ ص ۴۷ ح ۱۴۴ نحوه و كلاهما عن سلمان ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۹۹ ح ۱۸۹۶۸ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۵۴ ح ۵۱۳ ، شعب الإيمان : ج ۳ ص ۴۳ ح ۲۸۱۷ نحوه ، تفسير الطبري : ج ۷ الجزء ۱۲ ص ۱۳۲ ، تفسير ابن كثير : ج ۴ ص ۲۸۵ و ج ۵ ص ۱۵۸ ، تفسير ابن أبي حاتم : ج ۶ ص ۲۰۹۲ ح ۱۱۲۷۲ نحوه وكلّها عن عثمان ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۱۳ ح ۱۹۰۴۲ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11512
صفحه از 523
پرینت  ارسال به