109
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

وَالأَمانَةِ ، وكَثرَةِ ذِكرِ اللَّهِ ، وَالصَّومِ وَالصَّلاةِ .۱

۲۲۶.عنه عليه السلام : ما مِن عَبدٍ مِن شيعَتِنا يَقومُ إلَى الصَّلاةِ ، إلَّا اكتَنَفَتهُ بِعَدَدِ مَن خالَفَهُ مَلائِكَةٌ يُصَلّونَ خَلفَهُ ، ويَدعونَ اللَّهَ عزّ و جلّ لَهُ حَتّى‏ يَفرُغَ مِن صَلاتِهِ . ۲

۲۲۷.الإمام الصادق عليه السلام‏- في قَولِهِ تَعالى‏ «هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ» - : المُتَّقونَ شيعَتُنا «الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ» ومِمّا عَلَّمناهُم يُنبِئونَ .۳

۲۲۸.عنه عليه السلام : ما أحسَنَ الرَّجُلَ يَغتَسِلُ أو يَتَوَضَّأُ فَيُسبِغُ الوُضوءَ ، ثُمَّ يَتَنَحّى‏ حَيثُ لا يَراهُ أنيسٌ ، فَيُشرِفُ عَلَيهِ وهُوَ راكِعٌ أو ساجِدٌ .۴

۲۲۹.الإمام الباقر عليه السلام : إنّ أباذرّ رحمه اللّه كانَ يَقولُ : ... يا مُبتَغِيَ العِلمِ ، صَلِّ قَبلَ أن لا تَقدِرَ عَلى‏ لَيلٍ ولا نَهارٍ تُصَلّي فيهِ ، إنَّما مَثَلُ الصَّلاةِ لِصاحِبِها بِإِذنِ اللَّهِ ، كَمَثَلِ رَجُلٍ دَخَلَ عَلى‏ سُلطانٍ فَأَنصَتَ لَهُ حَتّى‏ فَرَغَ مِن حاجَتِهِ ، كَذلِكَ المَرءُ المُسلِمُ مادامَ في صَلاتِهِ لَم يَزَلِ اللَّهُ يَنظُرُ إلَيهِ حَتّى‏ يَفرُغَ مِن صَلاتِهِ .۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۷۴ ح ۳ ، صفات الشيعة : ص ۹۰ ح ۲۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۷۳۵ ح ۱۵۳۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۸۵ كلّها عن جابر الجعفي ، تحف العقول : ص ۲۹۵ وفيه ذيله من «ما شيعتنا» ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۹۷ ح ۴ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۶۲۹ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۵۲ ح ۳۷۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۷۲۳ ح ۱۵۲۲ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۹۰ كلاهما عن سليمان الديلمي عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام نحوه ، روضة الواعظين : ص ۳۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۴۷ ح ۹۵ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۶ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۲۳ ح ۲ نحوه ، تفسير القمى : ج ۱ ص ۳۰ كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۱ ح ۵۹ .

4.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۴ ح ۲ عن زيد الشحّام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۱۰ ح ۶۳۸ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۳۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۳ ح ۵۷ .

5.الأمالي للمفيد : ص ۱۷۹ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۵۴۴ ح ۱۱۶۶ ، الاُصول الستّة عشر (كتاب عاصم بن حميد) : ص ۱۷۵ ح ۱۳۰ كلّها عن أبي بصير ، عدّة الدّاعي : ص ۱۴۲ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۳۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۶ ح ۶۵ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
108

لِعَبدي وأدخَلتُهُ الجَنَّةَ .۱

۲۲۰.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ الإنسانَ إذا كانَ فِي الصَّلاةِ ، فَإِنَّ جَسَدَهُ وثِيابَهُ وكُلَّ شَي‏ءٍ حَولَهُ يُسَبِّحُ .۲

۲۲۱.عنه عليه السلام : لَو يَعلَمُ المُصَلّي ما يَغشاهُ مِن جَلالِ اللَّهِ ، ما سَرَّهُ أن يَرفَعَ رَأسَهُ مِن سُجودِهِ .۳

۲۲۲.الإمام زين العابدين عليه السلام : المُصلّي ما دامَ في صَلاتِهِ ، فَهُوَ واقِفٌ بَينَ يَدَيِ اللَّهِ عزّ و جلّ .۴

۲۲۳.الإمام الباقر عليه السلام‏- في قَولِهِ تَعالى‏ : «وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ»۵ - : ذِكرُ اللَّهِ لِأَهلِ الصَّلاةِ أكبَرُ مِن ذِكرِهِم إيّاهُ ، ألا تَرى‏ أنَّهُ يَقولُ : «فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ»۶ .۷

۲۲۴.عنه عليه السلام : إذَا استَقبَلَ المُصَلِّي القِبلَةَ ، استَقبَلَ الرَّحمنَ بِوَجهِهِ لا إلهَ غَيرُهُ .۸

۲۲۵.عنه عليه السلام : يا جابِرُ ، أيَكتَفي مَن يَنتَحِلُ التَّشَيُّعَ أن يَقولَ بِحُبِّنا أهلَ البَيتِ؟ فَوَاللَّهِ ما شيعَتُنا إلّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وأطاعَهُ ، وما كانوا يُعرَفونَ يا جابِرُ إلّا بِالتَّواضُعِ وَالتَّخَشُّعِ

1.سنن أبي داود : ج ۲ ص ۴ ح ۱۲۰۳ ، سنن النسائي : ج ۲ ص ۲۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۴۷ ح ۱۷۴۴۷ ، السنن الكبرى : ج ۱ ص ۵۹۶ ح ۱۹۰۵ ، صحيح ابن حبان : ج ۴ ص ۵۴۵ ح ۱۶۶۰ كلّها عن عقبة بن عامر ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۹۴ ح ۱۸۹۴۸ .

2.علل الشرائع : ص ۳۳۶ ح ۲ عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۳۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۱۳ ح ۲۵ .

3.الخصال : ص ۶۳۲ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۲۲ نحوه ، غرر الحكم : ح ۷۵۹۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۷ ح ۷۰۷۹ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۰۷ ح ۱۲ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۶۰۳ ، التوحيد : ص ۱۷۷ ح ۸ ، علل الشرائع : ص ۱۳۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۴۴ ح ۷۲۷ ، كلّها عن زيد بن عليّ عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۲۱ ح ۱۷ وراجع تفسير القرطبي : ج ۱۳ ص ۳۴۸ .

5.العنكبوت : ۴۵ .

6.البقرة : ۱۵۲ .

7.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۵۰ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۹۹ .

8.المحاسن : ج ۱ ص ۱۲۲ ح ۱۳۲ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۱۹ ح ۳۷ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10022
صفحه از 523
پرینت  ارسال به