۱۹۵.الإمام الكاظم عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَتَخَتَّمُ بِيَمينِهِ ؛ وهُوَ عَلامَةٌ لِشيعَتِنا يُعرَفونَ بِهِ ، وبِالمُحافَظَةِ عَلى أوقاتِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، ومواساةِ الإخوانِ ، والأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ .۱
۱۹۶.لقمان عليه السلام- لِابنِهِ - : يا بُنَيَّ ، لا يَكُنِ الدّيكُ أكيَسَ مِنكَ وأكثَرَ مُحافَظَةً عَلَى الصَّلَواتِ ؛ ألا تَراهُ عِندَ كُلِّ صَلاةٍ يُؤَذِّنُ لَها ، بِالأَسحارِ يُعلِنُ بِصَوتِهِ وأنتَ نائِمٌ؟!۲
راجع : ص ۱۳۵ (الفصل السادس : آداب الصلاة) و ح ۱۰ و ۱۰۹ .
۴ / ۳
أمرُ الأَهلِ بِالصَّلاةِ
الكتاب :
«وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسَْلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعَقِبَةُ لِلتَّقْوَى» .۳
«وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَبِ إِسْمَعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا * وَ كَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَوةِ وَ الزَّكَوةِ وَ كَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا» .۴
«يَبُنَىَّ أَقِمِ الصَّلَوةَ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَ لِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ» .۵
«رَّبَّنَا إِنِّى أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلَوةَ فَاجْعَلْ أَفِْدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَ تِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ» .۶