101
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۱۹۵.الإمام الكاظم عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَتَخَتَّمُ بِيَمينِهِ ؛ وهُوَ عَلامَةٌ لِشيعَتِنا يُعرَفونَ بِهِ ، وبِالمُحافَظَةِ عَلى‏ أوقاتِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، ومواساةِ الإخوانِ ، والأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ .۱

۱۹۶.لقمان عليه السلام‏- لِابنِهِ - : يا بُنَيَّ ، لا يَكُنِ الدّيكُ أكيَسَ مِنكَ وأكثَرَ مُحافَظَةً عَلَى الصَّلَواتِ ؛ ألا تَراهُ عِندَ كُلِّ صَلاةٍ يُؤَذِّنُ لَها ، بِالأَسحارِ يُعلِنُ بِصَوتِهِ وأنتَ نائِمٌ؟!۲

راجع : ص ۱۳۵ (الفصل السادس : آداب الصلاة) و ح ۱۰ و ۱۰۹ .

۴ / ۳

أمرُ الأَهلِ بِالصَّلاةِ

الكتاب :

«وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسَْلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعَقِبَةُ لِلتَّقْوَى‏» .۳

«وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَبِ إِسْمَعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا * وَ كَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَوةِ وَ الزَّكَوةِ وَ كَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا» .۴

«يَبُنَىَّ أَقِمِ الصَّلَوةَ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى‏ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَ لِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ» .۵

«رَّبَّنَا إِنِّى أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلَوةَ فَاجْعَلْ أَفِْدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَ تِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ» .۶

1.علل الشرائع : ج ۱ ص ۱۵۸ ح ۱ عن محمّد بن أبي عمير ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۶۹ ح ۱۸ .

2.إرشاد القلوب : ص ۷۲ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۰ ص ۴۱۴ ح ۱۹۵۳۹ ، شعب الإيمان : ج ۵ ص ۴۱ ح ۵۶۹۸ كلاهما عن‏الحسن، تفسير القرطبى: ج‏۴ ص‏۴۰، تفسير الثعلبي: ج‏۳ ص‏۳۱ كلّها نحوه، الدرّ المنثور : ج‏۶ ص‏۵۱۵.

3.طه : ۱۳۲ .

4.مريم : ۵۴ و ۵۵ .

5.لقمان : ۱۷ .

6.إبراهيم : ۳۷ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
100

۱۸۹.الإمام الصادق عليه السلام : يُعرَفُ مَن يَصِفُ الحَقَّ بِثَلاثِ خِصالٍ : يُنظَرُ إلى‏ أصحابِهِ مَن هُم ؟ وإلى‏ صَلاتِهِ كَيفَ هِيَ ؟ وفي أيِّ وَقتٍ يُصلّيها ؟۱

۱۹۰.عنه عليه السلام : المُؤمِنُ لَهُ قُوَّةٌ في دينٍ ، وحَزمٌ في لينٍ ، وإيمانٌ في يَقينٍ ... وحِرصٌ في جِهادٍ ، وصَلاةٌ في شُغُلٍ ... .۲

۱۹۱.عنه عليه السلام : اِختَبِروا إخوانَكُم بِخَصلَتَينِ ، فَإِن كانَتا فيهِم وإلّا فَاعزُب‏۳ ثُمَّ اعزُب ثُمَّ اعزُب : مُحافَظَةٍ عَلَى الصَّلَواتِ في مَواقيتِها ، وَالبِرِّ بِالإِخوانِ فِي العُسرِ وَاليُسرِ .۴

۱۹۲.عنه عليه السلام : تَعَلَّموا مِنَ الدّيكِ خَمسَ خِصالٍ : مُحافَظَتَهُ عَلى‏ أوقاتِ الصَّلاةِ ... .۵

۱۹۳.صحيح البخاري عن ابن مسعود : إنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله : أيُّ الأَعمالِ أفضَلُ؟ قالَ : الصَّلاةُ لِوَقتِها ، وبِرُّ الوالِدَينِ ، ثُمَّ الجِهادُ فى سَبيلِ اللَّهِ .۶

۱۹۴.الإمام الصادق عليه السلام : مَن صَلّى‏ فَي غَيرِ وَقتٍ ، فَلا صَلاةَ لَهُ .۷

1.المحاسن : ج ۱ ص ۳۹۶ ح ۸۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۲ ح ۳۰ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۳۱ ح ۴ ، الخصال : ص ۵۷۱ ح ۲ ، صفات الشيعة : ص ۱۱۱ ح ۵۴ كلاهما نحوه ، أعلام الدين : ص ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۷۱ ح ۳ .

3.عَزَبَ : أي أبعد (النهاية : ج ۳ ص ۲۲۷ «عزب») .

4.الكافي : ج ۲ ص ۶۷۲ ح ۷ ، الخصال : ص ۴۷ ح ۵۰ كلاهما عن المفضل بن عمر ويونس بن ظبيان ، مصادقة الإخوان : ص ۱۳۸ ح ۲ عن مفضّل بن عمر ، مشكاة الأنوار : ص ۱۸۴ ح ۴۷۷ عن يونس بن ظبيان ، جامع الأخبار : ص ۱۰۱ ح ۱۶۶ عن محمّد بن المفضل عن الإمام الكاظم عن الإمام علي عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۹۱ ح ۷ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۸۲ ح ۱۳۹۳ ، الكافي : ج ۶ ص ۵۵۰ ح ۵ عن أبي شعيب المحاملي عن الإمام الكاظم عليه السلام ، الخصال : ص ۲۹۸ ح ۷۰ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۷۷ ح ۱۵ كلاهما عن محمّد بن عيسى اليقطيني عن الإمام الرضا عليه السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۲۸۱ ح ۸۷۰ عن الإمام الرضا عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۵ ص ۳ ح ۳ .

6.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۷۴۰ ح ۷۰۹۶ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۸۹ ح ۱۳۷ و ۱۳۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۹۸ ح ۳۹۷۳ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۳۷ ح ۴۴۲۹۵ ؛ الكافي : ج ۲ ص ۱۵۸ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۵ ح ۱۰۴۹ كلاهما عن منصور بن حازم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۹۲ ح ۷۱ .

7.الكافي : ج ۳ ص ۲۸۵ ح ۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۴۰ ح ۵۴۷ ، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۷۱ ح ۲۶ كلّها عن أبي بصير ، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۱۲۳ ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8174
صفحه از 523
پرینت  ارسال به