وقَد أسَنَّت.۱
۶ / ۷
سُكَينَةُ
اسمها آمنة، وقيل أمينة واُميمة. أمّا سكينة فلقبٌ أطلقته اُمّها عليها.۲
اُمّها رباب بنت امرئ القيس الكلبي. ولدت بالمدينة، لكن لم يذكر تاريخ ميلادها في المصادر التاريخيّة، وقد خمّنه بعض الباحثين في عام ۴۷ للهجرة۳. لكنّ هناك معطيات اُخرى ترجّح أن يكون ميلادها في سنة ۵۱ للهجرة.
كانت سكينة حسنة الخلق، جميلة، عفيفة،۴ من أهل الشعر والأدب، ومن رواة الحديث۵. وكان يحضر مجلسها وجهاء قريش وكبار الشعراء والاُدباء.
حضرت سكينة واقعة كربلاء، واُخذت مع الأسرى إلى الكوفة والشام، ومن ثمّ ذهبت إلى المدينة.
وقد ورد في المصادر التاريخيّة أنّ وفاتها كانت في ربيع الأوّل۶ سنة ۱۱۷ للهجرة.۷
1.. تقريب التهذيب : ج ۲ ص ۶۵۴ .
2.. تاريخ دمشق: ج ۶۹ ص ۱۲۰.
3.. سكينة بنت الحسين للدكتورة بنت الشاطئ : ص ۲۸.
4.. تاريخ دمشق: ج ۶۹ ص ۲۰۶ وفيه «أجلّ نساء قريش» ، وفيات الأعيان : ج ۲ ص ۳۹۴ وفيه «سيّدة نساء عصرها» .
5.. تاريخ دمشق: ج ۶۹ ص ۲۰۶ ، الثقات لابن حبّان : ج ۴ ص ۳۵۲ .
6.. وفيات الأعيان: ج ۲ ص ۳۹۶ ، سير أعلام النبلاء: ج ۵ ص ۲۶۳ وراجع: ص ۳۷۶ ح ۲۴۴ و ۲۴۶ وفيهما «يوم الخميس لخمس خلون من ربيع الأوّل سنة ۱۱۷» .
7.. تاريخ الطبري: ج ۷ ص ۱۰۷ ، الثقات لابن حبّان : ج ۴ ص ۳۵۲ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۲۷۴ ، سيرأعلام النبلاء : ج ۵ ص ۲۶۳ .