نُقلت عنها جملة من أخبار الهجوم على المخيّم، وما جرى على أهل البيت عليهمالسلام خلال أسرهم.
كانت فاطمة من رواة الحديث، وقد أودعها أبوها كتابا ملفوفا ووصيّةً ظاهرة.
توفّيت حوالي عام ۱۱۷۱ للهجرة في المدينة المنوّرة.۲
وممّا يجدر ذكره هو أنّ أكثر أبناء وأحفاد فاطمة بنت الحسين قد تعرّضوا للسجن والقتل ؛ وذلك بسبب معارضتهم لحكومة بني العبّاس.۳
۵۱.الإرشاد: إنَّ الحَسَنَ بنَ الحَسَنِ خَطَبَ إلى عَمِّهِ الحُسَينِ عليهالسلام إحدَى ابنَتَيهِ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليهالسلام: اِخترَ يا بُنَيَّ أحَبَّهُما إلَيكَ، فَاستَحيَا الحَسَنُ ولَم يُحِر جَوابا.
فَقالَ الحُسَينُ عليهالسلام: فَإِنّي قَدِ اختَرتُ لَكَ ابنَتي فاطِمَةَ، وهِيَ أكثَرُهُما شَبَها بِاُمّي فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله.۴
۵۲.تقريب التهذيب: فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهماالسلام الهاشِمِيَّةُ المَدَنِيَّةُ، زَوجُ الحَسَنِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، ثِقَةٌ مِنَ الرّابِعَةِ، ماتَت بَعدَ المِئَةِ،
1.. صرّح سبط ابن الجوزي بأنّ وفاتها كانت في سنة ۱۱۷ ه تذكرة الخواص : ص ۲۸۰ ، ويؤيّده وجودمجموعتين من النقول المشهورة تؤكّدان أنّ وفاتها كانت حوالي هذا التاريخ؛ المجموعة الاُولى: القائلة بمحادثة الإمام الباقر عليهالسلام معها في آخر سنة من حياته (وقد توفّي الإمام سنة ۱۱۴ ه)، وبقائها على قيد الحياة بعده ( راجع : تاريخ دمشق : ج ۷۰ ص ۲۵) .
المجموعة الاُخرى هي الّتي دلّت على أنّ وفاة فاطمة بنت الحسين كانت في أيّام هشام بن عبد الملك (۱۰۵ ـ ۱۲۵ ه) ( تاريخ دمشق : ج ۷۰ ص۱۷ ) ، والمتحصّل من مجموع هذه الطائفة أنّ وفاتها كانت بين سنة ۱۱۴ و ۱۲۵ ه .
ويوجد قولان لا ينسجمان مع القول المشهور؛ يدلّ أحدهما على أنّ وفاتها كانت سنة ۱۱۰ ه شذرات الذهب : ج ۱ ص ۱۳۹ ، ويدلّ الآخر على أنّ عمرها كان حدود ۹۰ سنة، وعليه فلابدّ أن تكون وفاتها في حدود سنة ۱۱۴ ه .
2.. تذكرة الخواص: ص ۲۸۰ .
3.. راجع : تاريخ الطبري: ج ۷ ص ۵۳۶.
4.. الإرشاد : ج ۲ ص ۲۵ ، العدد القويّة : ص ۳۵۵ ح ۱۸ .