قيل: ولد عليّ الأكبر فيالحادي عشر من شعبان سنة ثلاث وثلاثين من الهجرة،۱ في خلافة عثمان۲، كنيته أبو الحسن، واُمّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي.
وممّا يجدر ذكره أنّ عدداً من العلماء الكبار كالشيخ الطوسي والشيخ المفيد اعتبروا الإمام السجّاد عليهالسلام أكبر أولاد الحسين عليهالسلام ۳. إلاّ أنّ هذا الرأي يتعارض مع الرأي المشهور لكتّاب السِيَر وأصحاب النسب.۴
يقول المحقّق الشوشتري في بيان ردّ هذا الرأي مشيراً إلى كلام الشيخ الطوسي في هذا المجال:
قال المصنّف: سبق الشيخَ في الرجال۵ ـ في وصف هذا بالأصغر ـ المفيدُ في الإرشاد۶، وتبعه أحمد بن طاووس، والعلاّمة۷. قلت: وعليّ بن طاووس۸، وابن داوود.۹
قال: أنكر الحلّي على الإرشاد وصفَ هذا بالأصغر، بأنّ الزبير بن بكّار وابن قتيبة
1.. مقتل الحسين عليهالسلام للمقرم : ص ۲۵۵ ولم نجد هذا التاريخ في المصادر القديمة والمعتبرة.
2.. السرائر : ج ۱ ص ۶۵۵ ؛ مقاتل الطالبيّين : ص ۸۷ وفيهما «ولد في خلافة عثمان» .
3.. الإرشاد : ج ۲ص ۱۳۵،رجال الطوسي: ص ۱۰۲ ، تاريخ قم : ص ۴۹۶ و ۴۹۹ ؛ سرّ السلسلة العلويّة : ص ۳۰ وفيه «أصحابنا ينكرون أن يكون المقتول هو الأكبر، وهو الصحيح».
4.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۶ و ج ۱۱ المنتخب من ذيل المذيّل ص ۶۳۰ ، الطبقات الكبرى (الطبقةالخامسة من الصحابة) : ج ۱ص ۴۷۷ ، حياة الحيوان : ج ۱ص ۱۲۷ ، نسب قريش : ص ۵۷ ؛ الشجرة المباركة : ص ۷۲ ، ترجمة الفتوح (بالفارسيّة) : ص ۹۰۱ ؛ التذكرة في الأنساب المطهرة : ص ۲۶۶ ، الأصيلي : ص ۱۴۳ ، لباب الأنساب : ج ۱ ص ۳۴۹ وفيه «اتّفق أكثر العلماء على أنّ المقتول بكربلاء عليّ الأكبر» ، وراجع : المصباح للكفعمي : ص ۶۶۴ و البلد الأمين : ص ۲۸۹ .
5.. رجال الطوسي : ص ۱۰۲.
6.. الإرشاد : ج ۲ص ۱۳۵.
7.. خلاصة الأقوال في معرفة الرجال : ص ۱۷۴ وفيه «عليّ بن الحسين الأصغر قتل معه عليهالسلام بالطف».
8.. الإقبال : ج ۳ ص ۷۱.
9.. رجال ابن داوود : ص ۱۳۶ وفيه «عليّ بن الحسين الأصغر أخوه عليهالسلام قُتل بكربلاء».