اللّهِ صلىاللهعليهوآله: يا عَلِيُّ، إنَّ أوَّلَ ما يُسأَلُ عَنهُ العَبدُ بَعدَ مَوتِهِ شَهادَةُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وأنَّكَ وَلِيُّ المُؤمِنينَ بِما جَعَلَهُ اللّهُ وجَعَلتُهُ لَكَ، فَمَن أقَرَّ بِذلِكَ وكانَ يَعتَقِدُهُ صارَ إلَى النَّعيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ.۱
۴ / ۴
ثَمَنُ الجَنَّةِ
۸۳۰.الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ: التَّوحيدُ ثَمَنُ الجَنَّةِ، وَالحَمدُ للّهِِ وَفاءُ شُكرِ كُلِّ نِعمَةٍ، وخَشيَةُ اللّهِ مِفتاحُ كُلِّ حِكمَةٍ، وَالإِخلاصُ مِلاكُ۲ كُلِّ طاعَةٍ.۳
1.. عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۲ ص ۱۲۹ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۷۳ ح ۴۱ .
2.. المِلاكُ : قِوام الشيء ونظامه ، وما يُعتمد عليه النهاية : ج ۴ ص ۳۵۸ «ملك» .
3.. الأمالي للطوسي : ص ۵۷۰ ح ۱۱۷۸ .