سنة (۴۷۹ ه. ق) وأمر بتعمير جدرانه.۱
مزار الإمام عليهالسلام في القرن السادس الهجري
إنّ كثرة الشيعة في العراق من جهة، وتولّي بعض الوزراء والاُمراء الشيعة مقاليد الاُمور في بعض مناطق العراق ـ مثل آل مزيد في الحلّة ـ من جهة اُخرى، أدّت إلى الاهتمام الخاصّ بالعتبات منذ النصف الثاني من القرن الخامس وحتّى النصف الأوّل من القرن السابع.
مزار الإمام عليهالسلام في القرن السابع الهجري
أدّى سقوط العباسيّين إلى زوال عَقَبة رئيسة أمام الشيعة، ففي عهد الإيلخانيّين (۶۵۶ - ۷۳۶ ه. ق) وخاصّة في عهد غازان خان والسلطان محمّد خدابنده، المعروف باُولجايتو، حظيت مشاهد أهل البيت في العراق باهتمام خاصّ ؛ بسبب ميولهم الشيعية. فقد كان مشهدا الإمام عليّ والإمام الحسين عليهماالسلام يُزاران بشكلٍ دائم، ويتمّ إصلاح بناءيهما.۲
مزار الإمام عليهالسلام في القرن الثامن الهجري
قام آل جلائر ـ الذين استولوا على العراق من سنة ۷۳۶ وحتّى ۸۱۴ ه. ق ـ ببعض الأعمال لإعمار مشهد الإمام الحسين عليهالسلام. ويظهر من بعض الكتابات في الحرم الحسيني، أنّ سنة ۷۶۷ ه. ق هي سنة بناء ذلك القسم منه.۳
مزار الإمام عليهالسلام في القرن التاسع الهجري
كان التركمان القراقويونلويون والآق قويونولويون، يهتمّون بالعتبات، حيث قيل: إنّ