الفصل الأوّل

فضل زيارته وزائره

۱ / ۱

زِيارَتُهُ مِن أفضَلِ الأَعمالِ

۷۱۱.كامل الزيارات عن أبي خديجة عن أبي عبد اللّه‏ [الصادق] عليه‏السلام: إنَّ زِيارَةَ الحُسَينِ عليه‏السلام أفضَلُ ما يَكونُ مِنَ الأَعمالِ.^۱

۷۱۲.كامل الزيارات عن أبان الأزرق عن رجل عن أبي عبد اللّه‏ [الصادق] عليه‏السلام: مِن أحَبِّ الأَعمالِ إلَى اللّهِ تَعالى زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه‏السلام.^۲

۱ / ۲

مَن زارَهُ كَمَن زارَ اللّهَ عزّوجلّ

۷۱۳.تهذيب الأحكام عن الحسين بن محمّد القمّي عن أبي الحسن الرضا عليه‏السلام: مَن زارَ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام بِشَطِّ الفُراتِ كَمَن زارَ اللّهَ فَوقَ عَرشِهِ.^۳

۷۱۴.كامل الزيارات عن زيد الشحّام: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام:ما لِمَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه‏السلام ؟
قالَ: كانَ كَمَن زارَ اللّهَ في عَرشِهِ.

وأهمّ هذه الآداب:

الغسل،

لبس أطهر الثياب،

تجنّب التعطّر والزينة،

الصمت،

الطمأنينة والوقار،

الاستئذان قبل الدخول،

تقديم الرجل اليمنى،

قراءة الزيارات المأثورة.

معرفة آفات الزيارة

تحظى معرفة آفات الزيارة بأهمّية فائقة، كما هو الحال بالنسبة إلى معرفة آفات إقامة العزاء لسيّد الشهداء ؛ ذلك لأنّ الزائر لا يمكنه أن يتمتّع ببركات الزيارة دون معرفتها، فما أكثر ما أن يقوم بعملٍ يعدّ ذنباً، ويستتبع سخط اللّه‏ تعالى وأهل البيت عليهم‏السلام !

وبشكلٍ عامّ فإنّ كلّ ما يتنافى مع حكمة الزيارة ؛ والتي تتمثّل في إزالة الجهل والاقتراب من أهداف أهل البيت عليهم‏السلام وتطلّعاتهم والقيم الدينية بصورة أكبر، فإنّه يعدّ آفة للزيارة.

إنّ زيارة سيّد الشهداء كإقامة مراسم العزاء له، هي عبادة كبيرة، ومن المسلّم به أنّ كيفيّة العبادات كأصلها يجب أن تحظى بتأييد الشارع. وبناءً على ذلك فإنّ كلّ عمل لا يتمتّع بتأييد أهل البيت عليهم‏السلام يعتبر من آفات الزيارة، ويكون من الواجب والضروري اجتنابه.