الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام، وهُوَ يَقولُ: نِعمَ الجَمَلُ جَمَلُكُما، ونِعمَ العِدلانِ۱ أنتُما.۲
۴ / ۴
نِعمَ الرّاكِبُ
۲۸.سنن الترمذي عن ابن عبّاس: كانَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله حامِلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهالسلام عَلى عاتِقِهِ، فَقالَ رَجُلٌ: نِعمَ المَركَبُ رَكِبتَ يا غُلامُ.
فَقالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله: ونِعمَ الرّاكِبُ هُوَ۳.۴
۲۹.تاريخ دمشق عن عمر: رَأَيتُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام عَلى عاتِقَيِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله، فَقُلتُ: نِعمَ الفَرَسُ تَحتَكُما، فَقالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله: ونِعمَ الفارِسانِ هُما.۵
۳۰.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة: خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ومَعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام، هذا عَلى عاتِقِهِ، وهذا عَلى عاتِقِهِ، وهُوَ يَلثِمُ هذا مَرَّةً وهذا مَرَّةً، حَتَّى انتَهى إلَينا، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللّهِ، إنَّكَ تُحِبُّهُما؟
فَقالَ: نَعَم، مَن أحَبَّهُما فَقَد أحَبَّني، ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني.۶
۴ / ۵
عَلى مَنكِبِ النَّبِيِّ صلی الله علیه وآله فِي الصَّلاةِ
۳۱.المعجم الكبير عن أبي سعيد الخدري: جاءَ الحُسَينُ عليهالسلام ورَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يُصَلّي، فَالتَزَمَ
1.. العِدْلُ : نِصف الحِمْل يكون على أحد جنبي البعير تاج العروس : ج ۱۵ ص ۴۷۳ «عدل» .
2.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۵۲ ح ۲۶۶۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۵۶ .
3.. لا يُتوَهَّم أنّ مثل هذا التعبير «المركب» أو ما شاكله ممّا سيأتي في أحاديث لاحقة ، أنّ فيه توهينا لساحةرسولاللّه صلىاللهعليهوآله،بل انّ عرفذلك الزمان كان لا يرى في مثل هذهالتعبيرات مساسا بمنيوصفُ بها.
4.. سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۱ ح ۳۷۸۴ .
5.. تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۶۲ ح ۳۴۹۲ ، المطالب العالية : ج ۴ ص ۷۲ ح ۳۹۹۶ .
6.. المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۸۲ ح ۴۷۷۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۴۱ ح ۹۶۷۹ .