واُمِّهِ بَعدَما يَدعو لَهُما.۱
زيارة رسول اللّه صلىاللهعليهوآله وأهل البيت عليهمالسلام
نظرا للدور المؤثّر والبارز للارتباط برسول اللّه صلىاللهعليهوآله وأهل بيته الطاهرين في سعادة الإنسان دنيويّا واُخرويّا، فقد وردت التوصية بزيارتهم أكثر من الآخرين في حياتهم وبعد مماتهم.
روي عن الإمام الصادق عليهالسلام قوله:
مَن زارَنا في مَماتِنا فَكَأَنَّما زارَنا في حَياتِنا.۲
ثواب زيارة سيّد الشهداء
من خلال ملاحظة الروايات التي وردت في هذا القسم والتي جاءت في فضيلة زيارة الإمام الحسين عليهالسلام ومقارنتها مع الروايات التي وردت بشأن فضيلة زيارة سائر أهل بيت الرسالة، يتبيّن بوضوح أنّها أوصت بزيارته وأكّدت عليها أكثر من زيارة الأئمّة الآخرين.
وهذه الروايات لا تصف زيارة سيّد الشهداء بأنّها أكثر الأعمال فضلاً وأنّها بمثابة زيارة اللّه ورسوله فحَسب، بل تصرّح بلزوم زيارته على كلّ مؤمن معترف بإمامة أهل البيت عليهمالسلام، وأنّ القادر على زيارته في كربلاء ويمتنع عنها، يكون بذلك قد ترك حقّاً من حقوق اللّه ورسوله صلىاللهعليهوآله، وعقّ أهل البيت بهذا الجفاء، وبذلك فإنّه سيُحرم من الكثير من الخيرات والبركات وينقص إيمانه وعمره.
البركات العجيبة لزيارة سيّد الشهداء
إذا تمّت زيارة سيّد الشهداء عليهالسلام بآدابها وشروطها، فإنّها إكسير يغيّر روح الإنسان وحياته.