المَقدورُ، ولَم أكُن لِمَن حارَبَكَ مُحارِبا، ولِمَن نَصَبَ لَكَ العَداوَةَ مُناصِبا، فَلَأَندُبَنَّكَ صَباحا ومَساءً، ولَأَبكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَلَ الدُّموعِ دَما، حَسرَةً عَلَيكَ وتَأَسُّفا عَلى ما دَهاكَ وتَلَهُّفا، حَتّى أموتَ بِلَوعَةِ المُصابِ، وغُصَّةِ الاِكتِيابِ.^۱

۴ / ۱۴

بُكاءُ المَلائِكَةِ

۷۰۵.الكافي عن هارون بن خارجة: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ [الصّادِقَ] عليه‏السلام يَقولُ: وَكَّلَ اللّه‏ُ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه‏السلام أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ، شُعثٍ غُبرٍ، يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ.^۲

۷۰۶.كامل الزيارات عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه‏ [الصادق] عليه‏السلام: إنَّ الحُسَينَ لَمّا اُصيبَ بَكَتهُ حَتَّى البِلادُ^۳، فَوَكَّلَ اللّه‏ُ بِهِ أربعَةَ آلافِ مَلَكٍ، شُعثا غُبرا، يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ.^۴

۴ / ۱۵

بُكاءُ الجِنِّ

۷۰۷.المناقب ابن شهرآشوب عن الاوزاعى عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه‏السلام: أنَا ابنُ مَن ناحَت عَلَيهِ الجِنُّ فِي الأَرضِ وَالطَّيرُ فِي الهَواءِ.^۵

راجع: موسوعة الإمام الحسين عليه‏السلام: ج ۵ ص ۵۲ (القسم التاسع / الفصل الثاني / نياحة الجن).

فَقالَ لي: أوَ في غَفلَةٍ أنتَ؟ أما عَلِمتَ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه‏السلام اُصيبَ في مِثلِ هذَا اليَومِ؟... قالَ: وبَكى أبو عَبدِ اللّه‏ عليه‏السلام حَتَّى اخضَلَّت لِحيَتُهُ بِدُموعِهِ.^۱

۴ / ۱۱

بُكاءُ الإِمامِ الكاظِمِ علیه السلام

۷۰۲.الأمالي للصدوق عن إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عليه‏السلام: كانَ أبي عليه‏السلام إذا دَخَلَ شَهرُ المُحَرَّمِ لا يُرى ضاحِكا، وكانَتِ الكَآبَةُ تَغلِبُ عَلَيهِ حَتّى يَمضِيَ مِنهُ عَشَرَةُ أيّامٍ، فَإِذا كانَ يَومُ العاشِرِ كانَ ذلِكَ اليَومُ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ، ويَقولُ: هُوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحُسَينُ عليه‏السلام.^۲

۴ / ۱۲

بُكاءُ الإِمامِ الرِّضا علیه السلام

۷۰۳.كامل الزيارات عن أبي بكّار: أخَذتُ مِنَ التُّربَةِ الَّتي عِندَ رَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه‏السلام، فَإِنَّها طينَةٌ حَمراءُ^۳، فَدَخَلتُ عَلَى الرِّضا عليه‏السلام فَعَرَضتُها عَلَيهِ، فَأَخَذَها في كَفِّهِ، ثُمَّ شَمَّها، ثُمَّ بَكى حَتّى جَرَت دُموعُهُ، ثُمَّ قالَ: هذِهِ تُربَةُ جَدّي.^۴

۴ / ۱۳

ما خَرَجَ مِنَ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ

۷۰۴.المزار الكبيرـ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ ـ: فَلَئِن أخَّرَتنِي الدُّهورُ، وعاقَني عَن نَصرِكَ