721
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

الدُّموعُ عَلَيهِ كُلَّ مَسيلٍ...
قالَ: فَاستَعبَرَ الحُسَينُ عليه‏السلام باكِيا، ثُمَّ قالَ: رَحِمَ اللّه‏ُ مُسلِما، فَلَقَد صارَ إلى رَوحِ اللّهِ ورَيحانِهِ وتَحِيَّتِهِ ورِضوانِهِ، أما إنَّهُ قَد قَضى ما عَلَيهِ وبَقِيَ ما عَلَينا.۱

۴ / ۷ ـ ۲

بُكاؤُهُ عَلى قَيسِ بنِ مُسهِرٍ

۶۹۵.تاريخ الطبري عن عقبة بن أبي العيزارـ بَعدَ خَبَرِ شَهادَةِ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ ـ: فَتَرَقرَقَت عَينا حُسَينٍ عليه‏السلام ولَم يَملِك دَمعَهُ، ثُمَّ قالَ: «فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً»۲ اللّهُمَّ اجعَل لَنا ولَهُمُ الجَنَّةَ نُزُلاً، وَاجمَع بَينَنا وبَينَهُم في مُستَقَرٍّ مِن رَحمَتِكَ ورَغائِبَ مَذخورِ ثَوابِكَ.۳

۴ / ۷ ـ ۳

بُكاؤُهُ عَلى وَلَدِهِ عَلِيٍّ الأَكبَرِ

۶۹۶.مثير الأحزان ـ في وَصفِ مَقتَلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام ـ: رَجَعَ إلى مَوقِفِ نِزالِهِم ومَأزِقِ۴ مَجالِهِم، فَرَماهُ مُنقِذُ بنُ مُرَّةَ العَبدِيُّ فَصَرَعَهُ، وَاحتَواهُ القَومُ فَقَطَّعوهُ، فَوَقَفَ [الحُسَينُ] عليه‏السلام عَلَيهِ، وقالَ:
قَتَلَ اللّه‏ُ قَوما قَتَلوكَ، فَما أجرَأَهُم عَلَى اللّهِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ، وَاستَهَلَّت عَيناهُ بِالدُّموعِ، ثُمَّ قالَ: عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ.۵

راجع: ص ۴۹۴ (القسم الثامن / الفصل الرابع / عليّ بن الحُسَينِ).

1.. الملهوف : ص ۱۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۷۴ .

2.. الأحزاب : ۲۳ .

3.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۴ .

4.. أزِقَ صَدْرُه : ضَاق أو تضايق في الحرب ، والمأزِقُ : المَضِيقُ القاموس المحيط : ج ۳ ص ۲۰۹ «أزق» .

5.. مثير الأحزان : ص ۶۹ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
720

اغرَورَقَت عَيناهُ بِالبُكاءِ، ثُمَّ قالَ: هذا مُناخُ رِكابِهِم، و هذا مُلقى رِحالِهِم، وهاهُنا تُهَراقُ۱ دِماؤُهُم، طوبى لَكِ مِن تُربَةٍ، عَلَيها تُهرَقُ دِماءُ الأَحِبَّةِ.۲

۴ / ۶

بُكاءُ اُمِّهِ فاطِمَةَعلیهاالسلام بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلی الله علیه و آله

۶۹۳.دلائل الإمامة عن موسى بن إبراهيم المروزي عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن مُحَمَّد عن جدّه مُحَمَّد الباقر عليهم‏السلام عن جابر بن عبد اللّه‏ الأنصارى عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام ـ: أتاني جَبرَئيلُ فَبَشَّرَني بِفَرخَينِ يَكونانِ لَكِ، ثُمَّ عُزّيتُ بِأَحَدِهِما، وعَرَفتُ أنَّهُ يُقتَلُ غَريبا عَطشانا. فَبَكَت فاطِمَةُ حَتّى عَلا بُكاؤُها، ثُمَّ قالَت: يا أبَه، لِمَ يَقتُلونَهُ وأنتَ جَدُّهُ، وأبوهُ عَلِيٌّ، وأنَا اُمُّهُ؟
قالَ: يا بُنَيَّةُ، لِطَلَبِهِمُ المُلكَ، أما إنَّهُ سَيَظهَرُ عَلَيهِم سَيفٌ لا يُغمَدُ إلاّ عَلى يَدِ المَهدِيِّ مِن وُلدِكِ.۳

۴ / ۷

بُكاءُ الحُسَينِ علیه السلام عَلى أهلِ بَيتِهِ وأصحابِهِ

۴ / ۷ ـ ۱

بُكاؤُهُ عَلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ

۶۹۴.الملهوف: سارَ الحُسَينُ عليه‏السلام حَتّى بَلَغَ زُبالَةَ، فَأَتاهُ فيها خَبَرُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ...
قالَ الرّاوي: وَارتَجَّ المَوضِعُ بِالبُكاءِ وَالعَويلِ لِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ، وسالَتِ

1.. هَرَاقَ الماءَ : أي صبَّه ، وأصله أراق الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۶۹ «هرق» .

2.. خصائص الأئمّة عليهم‏السلام : ص ۴۷ ، كامل الزيارات : ص ۴۵۳ ح ۶۸۵ .

3.. دلائل الإمامة : ص ۱۰۲ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14470
صفحه از 895
پرینت  ارسال به