713
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

كلام في حكم صيام يوم عاشوراء

ورد روايات مختلفة في صيام يوم عاشوراء ؛ فهناك عدد من روايات أهل البيت عليهم‏السلام يدلّ على استحباب صيام هذا اليوم،۱ فيما نهت روايات اُخرى عنه ؛۲ لأنّ بني اُميّة صاموا هذا اليوم تبرّكا به وإظهارا للفرح والسرور، ولمّا كان صيامه يعتبر تشبّها بهم صار مذموما.

وممّا يجدر ذكره أنّه وردت بعض الروايات في مصادر أهل السنّة أيضا تدلّ على استحباب صيام هذا اليوم،۳ وقد أفتى فقهاء أهل السنّة باستحبابه على أساس هذه الروايات.

وأمّا آراء فقهاء الإمامية فيما يتعلّق بحكم صيام يوم عاشوراء فهي كالتالي مع الأخذ بنظر الاعتبار الروايات التي سبقت الإشارة إليها:

۱. الاستحباب مطلقاً (دون قيد أو شرط).۴

۲. الاستحباب، إذا نوى الصائم بصومه إبراز الحزن على مصيبة أهل البيت.۵

1.. تهذيب الأحكام: ج ۴ ص ۲۹۹ ح ۹۰۵ ـ ۹۰۷ ، الاستبصار: ج ۲، ص ۱۳۴ ح ۴۳۷ و ۴۳۹ .

2.. تهذيب الأحكام: ج ۴ ص ۳۰۰ ح ۹۰۹ ـ ۹۱۲ ، الاستبصار: ج ۲، ص ۱۳۴ ح ۴۴۰ ـ ۴۴۳ وراجع: الكافي : ج ۴ ص ۱۶۴ ح ۳ ـ ۶ وكتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۲ ص ۸۵ ح ۱۸۰۰ ووسائل الشيعة : ج ۷ ص ۳۳۹ ح ۱۳۸۵۰ .

3.. راجع: السنن الكبرى للبيهقي: ج ۴ ص ۴۷۳ وكنز العمّال: ج ۸ ص ۵۷۰ .

4.. مشارق الشموس: ج ۲ ص ۴۵۹ ، مستند العروة الوثقى ـ كتاب الصوم ـ : ج ۲ ص ۳۰۵ .

5.. المقنعة : ص ۳۶۶، المبسوط : ج ۱ ص ۲۸۲، السرائر : ج ۱ ص ۴۱۹، شرائع الإسلام : ج ۱ ص ۲۴۰، المعتبر :ج ۲ ص ۷۰۹، تذكرة الفقهاء : ج ۶ ص ۱۹۲ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
712

مواليهِم، يَعِزُّ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله مَصرَعُهُم، ولَو كانَ فِي الدُّنيا يَومَئِذٍ حَيّا لَكانَ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ـ هُوَ المُعَزّى بِهِم.۱

۳ / ۲ ـ ۳

شِدَّةُ الحُزنِ وَالبُكاءِ

۶۸۱.الكافي عن عبد الملك عن أبي عبد اللّه‏ [الصادق] عليه‏السلام: أمّا يَومُ عاشوراءَ فَيَومٌ اُصيبَ فيهِ الحُسَينُ عليه‏السلام... وما هُوَ إلاّ يَومُ حُزنٍ ومُصيبَةٍ دَخَلَت عَلى أهلِ السَّماءِ، وأهلِ الأَرضِ، وجَميعِ المُؤمِنينَ.۲

۳ / ۲ ـ ۴

التَّعزِيَةُ بِالمَأثورِ

۶۸۲.كامل الزيارات عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر عليه‏السلام ـ في إقامَةِ المَأتَمِ في يَومِ عاشوراءَ لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه‏السلام ـ: قُلتُ: فَكَيفَ يُعَزّي بَعضُهُم بَعضا؟
قالَ[عليه‏السلام]: يَقولونَ: عَظَّمَ اللّه‏ُ اُجورَنا بِمُصابِنا بِالحُسَينِ عليه‏السلام، وجَعَلَنا وإيّاكُم مِنَ الطّالِبينَ بِثَأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإِمامِ المَهدِيِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۳

1.. مصباح المتهجّد : ص ۷۸۲ ، المزار الكبير : ص ۴۷۳ ح ۶ .

2.. الكافي : ج ۴ ص ۱۴۷ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۹۵ ح ۴۰ .

3.. كامل الزيارات : ص ۳۲۶ ح ۵۵۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۷۳ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14693
صفحه از 895
پرینت  ارسال به