جَميعِهِم، كَما كانَ بَقاؤُهُ كَبَقاءِ جَميعِهِم، فَلِذلِكَ صارَ يَومُهُ أعظَمَ مُصيبَةً.۱
۳ / ۲
آدابُ يَومِ عاشوراءَ
۳ / ۲ ـ ۱
تَعطيلُ الأَعمالِ اليَومِيَّةِ
۶۷۹.علل الشرائع عن الحسن بن فضّال عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام: مَن تَرَكَ السَّعيَ في حَوائِجِهِ يَومَ عاشوراءَ قَضَى اللّهُ لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، ومَن كانَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ يَجعَلُ اللّهُ عز و جل يَومَ القِيامَةِ يَومَ فَرَحِهِ وسُرورِهِ، وقَرَّت بِنا فِي الجِنانِ عَينُهُ.۲
۳ / ۲ ـ ۲
الاِجتِنابُ عَنِ المَلاذِّ
۶۸۰.مصباح المتهجّد عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه جعفر بن مُحَمَّد [الصادق] عليهالسلام ـ لَمّا سُئِلَ عَن صَومِ يَومِ عاشوراءَ ـ: صُمهُ مِن غَيرِ تَبييتٍ۳ وأفطِرهُ مِن غَيرِ تَشميتٍ، ولا تَجعَلهُ يَومَ صَومٍ كَمَلاً، وَليَكُن إفطارُكَ بَعدَ صَلاةِ العَصرِ بِسَاعَةٍ عَلى شَربَةٍ مِن ماءٍ، فَإِنَّهُ في مِثلِ ذلِكَ الوَقتِ مِن ذلِكَ اليَومِ تَجَلَّتِ الهَيجاءُ عَن آلِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وَانكَشَفَتِ المَلحَمَةُ عَنهُم، وفِي الأَرضِ مِنهُم ثَلاثونَ صَريعا في
1.. علل الشرائع : ص ۲۲۵ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۶۹ ح ۱ .
2.. علل الشرائع : ص ۲۲۷ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۱ ص ۲۹۸ ح ۵۷ .
3.. قال العلاّمة المجلسي قدسسره : «من غير تبييت أي : من غير أن تبيّت نيّة الصوم من الليل . وافطر لا على وجه الشماتة والفرح ، بل لمخالفة من يصومه تبرّكا» بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۰۷ .