711
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

جَميعِهِم، كَما كانَ بَقاؤُهُ كَبَقاءِ جَميعِهِم، فَلِذلِكَ صارَ يَومُهُ أعظَمَ مُصيبَةً.۱

۳ / ۲

آدابُ يَومِ عاشوراءَ

۳ / ۲ ـ ۱

تَعطيلُ الأَعمالِ اليَومِيَّةِ

۶۷۹.علل الشرائع عن الحسن بن فضّال عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه‏السلام: مَن تَرَكَ السَّعيَ في حَوائِجِهِ يَومَ عاشوراءَ قَضَى اللّه‏ُ لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، ومَن كانَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ يَجعَلُ اللّه‏ُ عز و جل يَومَ القِيامَةِ يَومَ فَرَحِهِ وسُرورِهِ، وقَرَّت بِنا فِي الجِنانِ عَينُهُ.۲

۳ / ۲ ـ ۲

الاِجتِنابُ عَنِ المَلاذِّ

۶۸۰.مصباح المتهجّد عن عبد اللّه‏ بن سنان عن أبي عبد اللّه‏ جعفر بن مُحَمَّد [الصادق] عليه‏السلام ـ لَمّا سُئِلَ عَن صَومِ يَومِ عاشوراءَ ـ: صُمهُ مِن غَيرِ تَبييتٍ۳ وأفطِرهُ مِن غَيرِ تَشميتٍ، ولا تَجعَلهُ يَومَ صَومٍ كَمَلاً، وَليَكُن إفطارُكَ بَعدَ صَلاةِ العَصرِ بِسَاعَةٍ عَلى شَربَةٍ مِن ماءٍ، فَإِنَّهُ في مِثلِ ذلِكَ الوَقتِ مِن ذلِكَ اليَومِ تَجَلَّتِ الهَيجاءُ عَن آلِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَانكَشَفَتِ المَلحَمَةُ عَنهُم، وفِي الأَرضِ مِنهُم ثَلاثونَ صَريعا في

1.. علل الشرائع : ص ۲۲۵ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۶۹ ح ۱ .

2.. علل الشرائع : ص ۲۲۷ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۲۹۸ ح ۵۷ .

3.. قال العلاّمة المجلسي قدس‏سره : «من غير تبييت أي : من غير أن تبيّت نيّة الصوم من الليل . وافطر لا على وجه الشماتة والفرح ، بل لمخالفة من يصومه تبرّكا» بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۰۷ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
710

الفصل الثالث

أهمّية يوم عاشوراء وأدبه

۳ / ۱

عَظَمَةُ مُصيبَةِ عاشوراءَ

۶۷۸.علل الشرائع عن عبد اللّه‏ بن الفضل الهاشمي: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليهماالسلام: يَابنَ رَسولِ اللّهِ، كَيفَ صارَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَةٍ وغَمٍّ وجَزَعٍ وبُكاءٍ دونَ اليَومِ الَّذي قُبِضَ فيهِ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَاليَومِ الَّذي ماتَت فيهِ فاطِمَةُ عليهاالسلام، وَاليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام، وَاليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحَسَنُ عليه‏السلام بِالسَّمِّ؟ فَقالَ: إنَّ يَومَ الحُسَينِ عليه‏السلام ۱ أعظَمُ مُصيبَةً مِن جَميعِ سائِرِ الأَيّامِ ؛ وذلِكَ أنَّ أصحابَ الكِساءِ الَّذينَ۲ كانوا أكرَمَ الخَلقِ عَلَى اللّهِ تَعالى كانوا خَمسَةً، فَلَمّا مَضى عَنهُمُ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بَقِيَ أميرُ المُؤمِنينَ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم‏السلام، فَكانَ فيهِم لِلنّاسِ عَزاءٌ وسَلوَةٌ، فَلَمّا مَضَت فاطِمَةُ عليهاالسلام كانَ في أميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم‏السلام لِلنّاسِ عَزاءٌ وسَلوَةٌ، فَلَمّا مَضى مِنهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام كانَ لِلنّاسِ فِي الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام عَزاءٌ وسَلوَةٌ، فَلَمّا مَضَى الحَسَنُ عليه‏السلام كانَ لِلنّاسِ فِي الحُسَينِ عليه‏السلام عَزاءٌ وسَلوَةٌ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه‏السلام لَم يَكُن بَقِيَ مِن أهلِ الكِساءِ أحَدٌ لِلنّاسِ فيهِ بَعدَهُ عَزاءٌ وسَلوَةٌ، فَكانَ ذَهابُهُ كَذَهابِ

1.. في المصدر : «الحسن» والتصويب من بحار الأنوار .

2.. في المصدر : «الذي» والتصويب من بحار الأنوار .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14108
صفحه از 895
پرینت  ارسال به