659
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

۴ / ۲۶

مُرَّةُ بنُ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيُّ

كان مرّة بن منقذ بن النعمان العبدي في حرب الجمل مع جيش الإمام عليّ عليه‏السلام، إلاّ أنّه التحق بصفوف أعداء أهل البيت عليهم‏السلام تدريجيّاً، ثمّ انضمّ إلى عسكر عمر بن سعد في واقعة كربلاء. وكان له دور رئيسي في شهادة عليّ الأكبر نجل الإمام الحسين عليه‏السلام. فعندما رأى شجاعة عليّ الأكبر ومهارته في الحرب وضربه بالسيف، كمن له وهجم عليه برمحه من خلفه، وفي نفس الوقت هاجمه جنود العدوّ بسيوفهم وأردوه شهيداً.

حوصر مرّة بن منقذ في داره عند ثورة المختار، إلاّ أنّه خرج على فرس حاملاً رمحاً وخلّص نفسه من المحاصرة بعد اشتباكه معهم، والتحق بمصعب بن الزبير، وقد جرحت يده اليسرى في هذا الاشتباك وشُلّت.

۴ / ۲۷

هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ

كان هانئ بن ثبيت الحضرمي من قوّات عمر بن سعد. نسب إليه قتل عدد من شهداء كربلاء ؛ منهم عبد اللّه‏ وجعفر ابنا أمير المؤمنين عليّ عليه‏السلام. كان هانئ من العشرة الذين لبّوا دعوة عمر بن سعد بعد شهادة الإمام الحسين وانتهاء الحرب، وداسوا الجثمان المطهّر للإمام عليه‏السلام بحوافر خيولهم، وشاركوا في نهب ثياب الإمام وعُدّته. ولُعن بصراحة في زيارة الناحية.

قُبض على هانئ في ثورة المختار وهَلَك تحت حوافر خيول جيشه.


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
658

وفي ثورة المختار، التجأ قيس إلى أحد أعظم قادة جيش المختار، أي عبد اللّه‏ بن كامل، إلاّ أنّ المختار بعث أبا عمرة إلى ملجئه وقتله.

۴ / ۲۴

مالِكُ بنُ النُّسَيرِ

كان مالك بن النسير البدي الكندي ممن هجموا على الإمام الحسين عليه‏السلام بسيوفهم، وقد ضرب بسيفه رأس الإمام، فدعا عليه الإمام عليه‏السلام، فابتلي بالفقر الشديد على أثر دعاء الإمام عليه. واستناداً إلى بعض الروايات التاريخيّة فقد اُصيبت يداه بالفالج وضعف عقله. وفي ثورة المختار، قُبض عليه واُمر به فقطعت يداه ورجلاه وترك حتّى هلك.

۴ / ۲۵

مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ

كان محمد بن الأشعث بن قيس الكندي شقيق قيس بن الأشعث، أحد الأفراد الذين لعبوا دوراً في واقعة كربلاء، وممّن هيّأ الأرضية المناسبة لوقائع عاشوراء، ومن الذين كتبوا الكتب ليزيد وطالبوا باتّخاذ إجراءات أكثر حزما ضدّ نهضة الإمام الحسين عليه‏السلام. كما كان يتولّى قيادة القوّات التي ألقت القبض على مسلم بن عقيل.

وفي يوم عاشوراء أنكر فضيلة وحرمة الإمام الحسين بسبب انتسابه للنبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، لذلك دعا عليه الإمام بأن يموت ذليلاً، وإثر دعاء الإمام عليه ـ كما نقل فى بعض الروايات ـ، لسعه عقرب أسود في نفس ذلك اليوم وهلك ذليلاً، لكنّ الروايات الأكثر اشتهاراً تقول: بأنّ موته كان في عهد المختار، حيث فرّ من الكوفة والتحق بمصعب بن الزبير في البصرة، ثمّ قتل على يد المختار في الحرب التي دارت بينه وبين مصعب.

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14351
صفحه از 895
پرینت  ارسال به