۴ / ۲۱

عُثمانُ بنُ خالِدِ بنِ اُسَيرٍ

كان عثمان بن خالد بن أسير الدهماني الجهني أحد رماة عسكر عمر بن سعد، حيث اشترك مع بشر بن سوط في قتل عبدالرحمن بن عقيل، هجما عليه وقتلاه وسلبا ثيابه. أمر المختار أن يُلقى القبض عليهما، وبعد أن قتلوهما أحرقوهما وحالوا دون دفن جسديهما قبل أن يحرقوهما.

۴ / ۲۲

عَمرُو بنُ صَبيحٍ

كان عمرو بن صبيح الصيداوي أو الصائدي من رماة عسكر عمر بن سعد، وهو الذي أصاب بسهمه عبد اللّه‏ بن مسلم بن عقيل وهو واضع يده على ناصيته، وبذلك سمّر يده على ناصيته، وأصاب قلبه بسهم آخر وأرداه شهيداً. وكان ضمن العشرة الذين انتدبهم عمر بن سعد ليدوسوا جسد الإمام الحسين عليه‏السلام بحوافر خيولهم. وعندما قبض عليه المختار الثقفي، أمر أن يحيط به الجيش ويطعنوه بالرماح إلى أن يموت، ففعلوا به ذلك حتى هلك.

۴ / ۲۳

قَيسُ بنُ الأَشعَثِ

تولّى قيس بن الأشعث الكندي رئاسة قبيلة كندة في الكوفة بعد أبيه. وكان شأنه شأن أبيه متلوّناً ومنافقاً وممّن كتب الكتب إلى الإمام الحسين في بداية نهضته ووعده النصرة، إلاّ أنّه التحق بابن زياد بمجرّد مجيئه العراق، وتولّى قيادة قبيلة كندة وقسم من ربيعة. وبعد انتهاء المعركة اشترك في نهب الخيام وسلب قطيفة الإمام عليه‏السلام، ولذلك اشتهر بقيس القطيفة. وكان من حاملي رؤوس الشهداء لابن زياد.

۴ / ۱۸

عَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي خُشكارَةَ البَجَلِيُّ

عبد الرحمن بن أبي خشكارة البجلي من عشيرة الروزاني، قَتَل هو ومسلمُ بن عبد اللّه‏ الضبابي، مسلمَ بن عوسجة الصحابي العظيم للإمام الحسين عليه‏السلام ^۱. تمّ القبض عليه في ثورة المختار، وقطع رأسه بأمر من المختار في السوق أمام الملأ العام.

۴ / ۱۹

عَبدُ اللّهِ بنُ عَزرَةَ الخَثعَمِيُّ

كان عبد اللّه‏ بن عزرة الخثعمي أحد رماة جيش عمر بن سعد، حيث قام بجرائم عديدة برميه النبال ؛ فقتل جعفرَ بن عقيل، واستناداً لرواية فإنّه قتل عبد الرحمن بن عقيل أيضا، فرّ خلال ثورة المختار ولجأ إلى مصعب، فهدم المختارُ دارَه.

وقد ذُكر اسمه بأشكال أخرى أيضا.

۴ / ۲۰

عَبدُ اللّهِ بنُ عُقبَةَ

كان عبد اللّه‏ بن عقبة الغنوي أحد رماة عسكر عمر بن سعد، حيث قتل بسهمه أحد أولاد الإمام الحسن عليه‏السلام الذي يدعى أبا بكر.^۲ هرب عبد اللّه‏ خلال ثورة المختار من الكوفة إلى الجزيرة، لذا فإنّ المختار استطاع أن يهدم داره فقط.^۳