655
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

۴ / ۱۵

رُشَيدٌ مَولى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ

كان رشيد مولى ابن زياد وقاتل هانئ بن عروة، وقد قاتل مع ابن زياد خلال ثورة المختار، فحارب جيش إبراهيم بن مالك الأشتر وقاتلهم إلى جانب نهر خازر، وفي هذه الحرب رآه عبدالرحمن بن الحصين المرادي الذي كان في جيش إبراهيم بن الأشتر، وقال الناس هذا قاتل هانئ، فهجم عليه برمحه وأرداه قتيلاً.

۴ / ۱۶

زَيدُ بنُ رُقادٍ

كان زيد بن الرقاد من جملة رماة عسكر عمر بن سعد، حيث شارك في قتل العبّاس عليه‏السلام وسويد بن عمرو بن أبي المطاع آخر قتيل في كربلاء. وخلال ثورة المختار رُشق بالنبال والحجارة من قبل جيش ابن كامل، وأحرق ابنُ كامل جسده وهو يجرّ أنفاسه الأخيرة.

۴ / ۱۷

سِنانُ بنُ أنَسٍ

سنان بن أنس بن عمرو بن حيّ بن الحارث بن غالب بن مالك بن وهبيل، أحد الذين كان لهم دور مؤثّر في قتل الإمام الحسين عليه‏السلام. وفي آخر اللحظات قتل الإمام بمساعدة عدّة أفراد مثل شمر بن ذي الجوشن. وقد تكهنّ الإمام عليّ عليه‏السلام هذه الواقعة في ذمّه لوالد سنان.

واستناداً لرواية فقد اعترف سنان في مجلس الحجّاج بقتل الإمام الحسين عليه‏السلام، وبعد عودته إلى داره اُصيب بالجنون وفارق الدنيا بوضع بشع. وجاء في رواية اُخرى أنّه تمّ القبض عليه من قبل المختار وقتله بعد أن عذّبه عذاباً شديداً.


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
654

۴ / ۱۳

حَكيمُ بنُ طُفَيلٍ

كان حكيم بن الطفيل من جملة الذين رشقوا الإمام الحسين بنبالهم، إلاّ أنّه واستناداً لدعواه فإنّ سهمه أصاب قميص الحسين وحسب ولم يضرّ الإمام شيئاً. وبعد شهادة الإمام كان ضمن العشرة الذين داسوا بحوافر خيولهم الجثمان المطهّر للإمام عليه‏السلام.

وقد شارك أيضاً في استشهاد العبّاس بن عليّ عليه‏السلام وسلب ثيابه بعد شهادته، وعدّ في زيارة العبّاس عليه‏السلام أحد قاتليه، وهذا ما يتلائم مع التقاليد العربيّة في ملكيّة الثياب المسلوبة حيث يرونها ملكا للقاتل. لذلك وخلال ثورة المختار وبعد القبض عليه هجم عليه الناس وعرّوه من ثيابه ورموه جميعا حتّى مات.

۴ / ۱۴

خَولِيُّ بنُ يَزيدَ

خوليّ بن يزيد الأصبحي الإيادي الدارمي، أحد جنود ورماة عمر بن سعد، وقد نسب إليه في زيارة الشهداء والمصادر التاريخيّة رمي عثمان بن أمير المؤمنين عليه‏السلام بالسهم، لكنّه استشهد على أثر ضربة رجل من قبيلة بني أبان. كما اعتبروه قاتل جعفر بن عليّ، إلاّ أنّ أغلب‏المصادر التاريخيّة نسبت قتل‏جعفر بن عليّ إلى هانئ بن ثبيت الحضرمي. كما كانت له يد أيضاً في استشهاد الإمام الحسين عليه‏السلام وقطع رأسه الشريف. وقد نقل برفقة حميد بن مسلم الأزدي رأس الإمام الحسين عليه‏السلام إلى الكوفة لعبيد اللّه‏ بن زياد.

ولما وصل خوليّ الكوفة ليلاً أخفى الرأس المبارك في داره، فاطّلعت زوجته على ذلك فأخذت تعاديه، وعند ثورة المختار، اختفى فلمّا دخل رجال المختار دار خوليّ، أشارت زوجته إلى محلّ اختفائه، فألقوا القبض عليه وأخذوه إلى المختار، فأمرهم وهم في منتصف الطريق بأن يرجعوا بخوليّ ويقتلوه في داره. وبعد مقتل خوليّ، حرق المختار جسده ومكث إزاء جنازته إلى أن أضحت رماداً، ثمّ رجع.

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14219
صفحه از 895
پرینت  ارسال به