۴ / ۱۰
بِشرُ بنُ سَوطٍ
أبو أسماء بشر بن سوط الهمداني القابضي من قبيلة همدان، وكان من المشاركين في استشهاد عبد الرحمن بن عقيل، ونسب إليه في بعض الأدعية والزيارات مقتل الابن الآخر لعقيل ؛ أي جعفر بن عقيل، حيث أرداه قتيلاً حينما رماه بسهم. إلاّ أنّ المتون التاريخيّة اعتبرت قاتل جعفر هو عبد اللّه بن عزرة الخثعمي، أو اسماً شبيها به. وعلى أيّ حال ففي ثورة المختار تمّ القبض على بشر على يد عبد اللّه بن كامل، وقطع رأسه بذلّة تامّة.
۴ / ۱۱
تَميمُ بنُ حُصَينٍ
تميم بن حصين من قبيلة فزار، وكان من الخيّالة الذين تقدّموا للبراز من بين عسكر عمر بن سعد، وافتخر بماء الفرات وتلأللؤه شامتا بالعسكر العطشان للإمام الحسين عليهالسلام، ولذا ذمّه الإمام الحسين واعتبره من أهل جهنّم ولعنه ودعا عليه أن يموت عطشا. فاستولى عليه العطش فوراً، وخرّ من على فرسه فداسته الخيول بحوافرها ومات.
۴ / ۱۲
حَرمَلَةُ بنُ كاهِلٍ
كان حرملة من قبيلة بني أسد، ومن رماة عسكر عمر بن سعد. وهو الذّي قتل الطفلَ الرضيع للإمام الحسين عليهالسلام وهو في حجر أبيه بسهم رماه نحوه. وكذلك نُسب إليه قتلُ عبد اللّه بن الحسن. وكان له دور أيضا في استشهاد العبّاس بن عليّ عليهماالسلام، وحمل رأسه الشريف إلى الكوفة.
وبسبب جرائمه الشنيعة فقد نال جزاءه الدنيويّ، حيث قبض عليه خلال ثورة المختار، وأمر المختارُ أن تُقطع يداه ورجلاه ثمّ أحرقوه.