خالَفناهُم كُنّا شَرّا مِن هذِهِ الحُمُرِ السُّقاةِ.
قُلتُ: إنَّ هذا لَعُذرٌ قَبيحٌ، فَإِنَّمَا الطّاعَةُ فِي المَعروفِ.۱
۲ / ۵
شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ ۲
۶۵۳.تاريخ الطبري عن الزبيدي: ما زالوا يَرَونَ مِن شَبَثِ [ابنِ رِبعِيٍّ]الكَراهَةَ لِقِتالِهِ [أي قِتالِ الحُسَينِ عليهالسلام]، قالَ: وقالَ أبو زُهَيرِ العَبسِيُّ: فَأَنَا سَمِعتُهُ في إمارَةِ مُصعَبٍ يَقولُ: لا يُعطِي اللّهُ أهلَ هذَا المِصرِ خَيرا أبَدا، ولا يُسَدِّدُهُم لِرُشدٍ، ألا تَعجَبونَ أنّا قاتَلنا مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلام ومَعَ ابنِهِ مِن بَعدِهِ آلَ أبي سُفيانَ خَمسَ سِنينَ، ثُمَّ عَدَونا عَلَى ابنِهِ ـ وهُوَ خَيرُ أهلِ الأَرضِ ـ نُقاتِلُهُ مَعَ آلِ مُعاوِيَةَ، وَابنِ سُمَيَّةَ الزّانِيَةِ، ضَلالٌ يا لَكَ مِن ضَلالٍ۳ !!
۲ / ۶
مَروانُ بنُ الحَكَمِ
۶۵۴.تاريخ الطبري عن القاسم بن بخيت: لَمّا أقبَلَ وَفدُ أهلِ الكوفَةِ بِرَأسِ الحُسَينِ عليهالسلام،
1.. ميزان الاعتدال : ج ۲ ص ۲۸۰ الرقم ۳۷۴۲ .
2.. شبث بن ربعي التميميّ اليربوعيّ الكوفيّ ، أبو عبد القدّوس ، أحد الوجوه الملونه العجيبة فى التاريخالأسلامي . كان مؤذّن سجاح التي ادّعت النبوّة ، ثمّ رجع إلى الاسلام ، كان من أصحاب علّي عليهالسلام ومن اُمراء جيشه في حرب صفّين . صار من الخوارج بعد التحكيم و من اُمراء عسكرهم ، ثمّ فارقهم و عاد إلى جيش الإمام عليهالسلام في حرب النهروان . كاتب الحسين عليهالسلاموطلب منه القدوم إلى الكوفة لكنّه خالف و كان من المحاربين له . ثمّ كان ممّن طلب بدم الحسين عليهالسلاممع المختار ، ثمّ حضر قتل المختار . مات بالكوفة في حدود سنة ۷۰ أو ۸۰ ه راجع :رجال الطوسي : ص ۶۸ والكافي: ج ۳ ص۴۹۰ ح ۲و ۳ و الخصال : ص ۳۰۱ ح ۷۶ و وقعة صفّين : ص ۲۰۵ و تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۳ و الإصابة : ج ۳ ص ۳۰۲ و تهذيب التهذيب : ج ۲ ص ۴۷۲ و تقريب التهذيب : ص ۴۲۹ .
3.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۶ .