641
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

۲ / ۲

عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ

۶۵۰.الكامل في التاريخ: بَعَثَ [يَزيدُ] إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِالمَسيرِ إلَى المَدينَةِ ومُحاصَرَةِ ابنِ الزُّبَيرِ بِمَكَّةَ.
فَقالَ: وَاللّهِ، لا جَمَعتُهُما لِلفاسِقِ، قَتلَ ابنِ رَسولِ اللّهِ وغَزوَ الكَعبَةِ. ثُمَّ أرسَلَ إلَيهِ يَعتَذِرُ.۱

۲ / ۳

عُمَرُ بنُ سَعدٍ

۶۵۱.الأخبار الطوال عن حميد بن مسلم: كانَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لي صَديقا، فَأَتَيتُهُ عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن قِتالِ الحُسَينِ عليه‏السلام، فَسَأَلتُهُ عَن حالِهِ، فَقالَ: لا تَسأَلَ عَن حالي، فَإِنَّهُ ما رَجَعَ غائِبٌ إلى مَنزِلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ، قَطَعتُ القَرابَةَ القَريبَةَ، وَارتَكَبتُ الأَمرَ العَظيمَ.۲

۲ / ۴

شِمرُ بنُ ذِي الجُوشَنِ

۶۵۲.ميزان الإعتدال عن أبي بكر بن عيّاش عن أبي إسحاق: كانَ شِمرٌ يُصَلّي مَعَنا، ثُمَّ يَقولُ: اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنّي شَريفٌ، فَاغفِر لي.
قُلتُ: كَيفَ يَغفِرُ اللّه‏ُ لَكَ وقَد أعَنتَ عَلى قَتلِ ابنِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؟
قالَ: وَيحَكَ ! فَكَيفَ نَصنَعُ ؟ إنَّ اُمَراءَنا هؤُلاءِ أمَرونا بِأَمرٍ فَلَم نُخالِفهُم، ولَو

1.. الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۹۴ .

2.. الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
640

الفصل الثاني

صدى قتل الإمام فيمن شارك في قتله

۲ / ۱

يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ

۶۴۹.تاريخ الطبري عن يونس بن حبيب الجرمي: لَمّا قَتَلَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه‏السلام وبَني أبيهِ، بَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ، فَسُرَّ بِقَتلِهِم أوَّلاً، وحَسُنَت بِذلِكَ مَنزِلَةُ عُبَيدِ اللّهِ عِندَهُ، ثُمَّ لَم يَلبَث إلاّ قَليلاً حَتّى نَدِمَ عَلى قَتلِ الحُسَينِ عليه‏السلام، فَكانَ يَقولُ: وما كانَ عَلَيَّ لَوِ احتَمَلتُ الأَذى وأنزَلتُهُ مَعي في داري وحَكَّمتُهُ فيما يُريدُ، وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وكَفٌ۱ ووَهنٌ۲ في سُلطاني ؛ حِفظا لِرَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ.
لَعَنَ اللّه‏ُ ابنَ مَرجانَةَ، فَإِنَّهُ أخرَجَهُ وَاضطَرَّهُ، وقَد كانَ سَأَلَهُ أن يُخَلِّيَ سَبيلَهُ ويَرجِعَ، فَلَم يَفعَل أو يَضَعَ يَدَهُ في يَدي، أو يَلحَقَ بِثَغرٍ مِن ثُغورِ المُسلِمينَ حَتّى يَتَوَفّاهُ اللّه‏ُ عَزَّ وجَلَّ، فَلَم يَفعَل، فَأَبى ذلِكَ ورَدَّهُ عَلَيهِ وقَتَلَهُ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ، وزَرَعَ لي في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ، فَبَغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِما استَعظَمَ النّاسُ مِن قَتلي حُسَينا، ما لي ولاِبنِ مَرجانَةَ، لَعَنَهُ اللّه‏ُ وغَضِبَ عَلَيهِ.۳

1.. وَكَفٌ : أي منقصة وعيب الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۴۱ «وكف» .

2.. الوَهْنُ : الضَعْفُ الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۱۵ «وهن» .

3.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۰۶ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14379
صفحه از 895
پرینت  ارسال به