۲ / ۲
عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ
۶۵۰.الكامل في التاريخ: بَعَثَ [يَزيدُ] إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِالمَسيرِ إلَى المَدينَةِ ومُحاصَرَةِ ابنِ الزُّبَيرِ بِمَكَّةَ.
فَقالَ: وَاللّهِ، لا جَمَعتُهُما لِلفاسِقِ، قَتلَ ابنِ رَسولِ اللّهِ وغَزوَ الكَعبَةِ. ثُمَّ أرسَلَ إلَيهِ يَعتَذِرُ.۱
۲ / ۳
عُمَرُ بنُ سَعدٍ
۶۵۱.الأخبار الطوال عن حميد بن مسلم: كانَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لي صَديقا، فَأَتَيتُهُ عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن قِتالِ الحُسَينِ عليهالسلام، فَسَأَلتُهُ عَن حالِهِ، فَقالَ: لا تَسأَلَ عَن حالي، فَإِنَّهُ ما رَجَعَ غائِبٌ إلى مَنزِلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ، قَطَعتُ القَرابَةَ القَريبَةَ، وَارتَكَبتُ الأَمرَ العَظيمَ.۲
۲ / ۴
شِمرُ بنُ ذِي الجُوشَنِ
۶۵۲.ميزان الإعتدال عن أبي بكر بن عيّاش عن أبي إسحاق: كانَ شِمرٌ يُصَلّي مَعَنا، ثُمَّ يَقولُ: اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنّي شَريفٌ، فَاغفِر لي.
قُلتُ: كَيفَ يَغفِرُ اللّهُ لَكَ وقَد أعَنتَ عَلى قَتلِ ابنِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ؟
قالَ: وَيحَكَ ! فَكَيفَ نَصنَعُ ؟ إنَّ اُمَراءَنا هؤُلاءِ أمَرونا بِأَمرٍ فَلَم نُخالِفهُم، ولَو