وأمّا ألقابه فكثيرة، منها:

الرشيد، الطيّب، الوفيّ، السيّد، الزكيّ، المبارك، المطهّر، سبط رسول اللّه‏، سيّد الشهداء، سيّد شباب أهل الجنّة،...

۱۰.الكافي عن السكوني عن أبي عبد اللّه‏ [الصادق] عليه‏السلام عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الوَلَدُ الصّالِحُ رَيحانَةٌ مِنَ اللّهِ قَسَّمَها بَينَ عِبادِهِ، وإنَّ رَيحانَتَيَّ مِنَ الدُّنيا الحَسَنُ وَالحُسَينُ، سَمَّيتُهُما بِاسمِ سِبطَينِ مِن بَني إسرائيلَ شَبَّرا وشَبيِّرا.^۱

۱۱.المستدرك على الصحيحين عن هانئ بن هانئ عن عليّ عليه‏السلام عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنّي سَمَّيتُ بَنِيَّ هؤُلاءِ بِتَسمِيَةِ هارونَ بَنيهِ، شَبَّرا وشَبيرا ومُشَبِّرا.^۲

۱۲.علل الشرائع عن زيد بن عليّ عن أبيه [زين العابدين] عليه‏السلام: لَمّا وُلِدَ الحُسَينُ عليه‏السلام، أوحَى اللّه‏ُ تَعالى إلى جَبرَئيلَ عليه‏السلام: أنَّهُ قَد وُلِدَ لِمُحَمَّدٍ ابنٌ فَاهبِط إلَيه فَهَنِّئهُ، وقُل لَهُ: إنَّ عَلِيّا مِنكَ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى، فَسَمِّهِ بِاسمِ ابنِ هارونَ. فَهَبَطَ جَبرَئيلُ عليه‏السلام، فَهَنَّأَهُ مِنَ اللّهِ تَعالى، ثُمَّ قالَ: إنَّ اللّهَ عز و جل يَأمُرُكَ أن تُسَمِّيَهُ بِاسمِ ابنِ هارونَ.
فَقالَ عليه‏السلام: وما كانَ اسمُهُ؟ قالَ: شَبيرا، قالَ: لِساني عَرَبِيٌّ، قالَ: سَمِّهِ الحُسَينَ.^۳

الفصل الثّاني: التّسمية

استنادا إلى بعض الروايات، فقد تمّت تسمية الإمامين: الحسن والحسين عليهماالسلام من قبل النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، و بوحي إلهي.

وهذان الاسمان كانا اسمي ولَدَي هارون خليفة موسى عليهماالسلام ؛ أي شبّرا وشبيرا، والمترجَمان إلى العربيّة بالحسن والحسين.

والجدير ذكره، أنّه لا وجود لاسم الحسن ولا الحسين في العهد الجاهليّ، ولا بين أوساط العرب الجاهليّين.^۱

وأمّا كنية الإمام الحسين عليه‏السلام فهي أبو عبداللّه‏، ويقال: إنّ كنيته الخاصّة هي أبو عليّ.