بِرَأسِ الحُسَينِ عليهالسلام، فَلَعَنَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ !
فَغَضِبَ واثِلَةُ وقامَ، وقالَ: وَاللّهِ، لا أزالُ اُحِبُّ عَلِيّا ووَلَدَيهِ عليهمالسلام بَعدَ أن سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله في مَنزِلِ اُمِّ سَلَمَةَ، وألقى عَلى فاطِمَةَ وَابنَيها وزَوجِها عليهمالسلام كِساءً خَيبَرِيّا، ثُمَّ قالَ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».۱
۱ / ۱۰
الحَسَنُ البَصرِيُّ۲
۶۴۵.أنساب الأشراف عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن [البصري]: أنَّهُ لَمّا قُتِلَ الْحُسَينُ بَكى حَتَّى اختَلَجَ جَنباهُ، ثُمَّ قالَ: وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّها۳ ابنَ نَبِيِّها.۴
۱ / ۱۱
إبراهيمُ بنُ مالِكٍ الأَشتَرِ۵
۶۴۶.المعجم الكبير عن إبراهيم: لَو كُنتُ فيمَن قَتَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليهالسلام، ثُمَّ غُفِرَ لي، ثُمَّ
1.. سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۴ .
2.. الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، أبو سعيد، مولى الأنصار. ولد بالمدينة لسنتين بقيتا من خلافة عمر. كانمن أشهر التابعين في الفقه و الحديث و أخباره كثيرة ، و هو إمام أهل البصرة. روي عن الفضل بن شاذان أنّه كان يلقى أهل كلّ فرقة بما يهوون ، ويتصنّع للرئاسة ، و كان رئيس القدريّة. وصفه أئمّة الجرح و التعديل من السُنّة بالعلم و الفقه و أثنوا عليه ، ولكنّه مختلف فيه عند الإماميّة ، مات بالبصرة سنة ۱۱۰ه (راجع : رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۱۵ والكافي : ج ۲ ص ۲۲۲ الرقم ۵ و ج ۴ ص ۱۹۷ الرقم ۱ و ج ۵ ص ۱۱۳ الرقم ۲ و كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۲ ص۲۴۹ الرقم ۲۳۲۵ وج۳ ص ۱۵۹ الرقم ۳۵۸۳ و قاموس الرجال : ج ۳ ص ۲۰۰ و الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۱۵۶- ۱۵۷ و ۱۷۵ و تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۹۵ ـ ۱۲۶) .
3.. الدَّعيُّ : وهو من يدّعي في نسب كاذبا مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۹۹ «دعا» .
4.. أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۵ .
5.۵ . إبراهيم بن مالك الأشتر بن الحارث النخعي ، كان أبوه من كبار التابعين ومن أشهر أصحاب أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام ، كان فارسا شجاعا شاعرا فصيحا مواليا لأهل البيت عليهمالسلام ، استعان به المختار حين ظهر بالكوفة طالبا بثأر الحسين عليهالسلام ، وبه قامت إمارة المختار وثبتت أركانها . قتل إبراهيم عبيدَ اللّه بن زياد بيده سنة سبع وستّين ، ثمّ أوسع حكمه في الموصل وما حواها ، ويظهر من أعماله وتصرّفاته أنّه صار كالمتهاون بأمر المختار . اتّصل إبراهيم بعد مقتل المختار بمصعب بن الزبير [كأنّه يريد بذلك محاربة جيش الشام] ، وحارب معه عبد الملك ، فوفى له حين خذله أهلُ العراق ، وقاتل معه حتى قتل سنة ۷۱ ه ، ودفن بقرب سامراء تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۱۵ ـ ۴۹ و ۸۱ ـ ۹۵ و ۱۵۶ ـ ۱۵۸ .