639
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

اُدخِلتُ الجَنَّةَ، استَحيَيتُ أن أمُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَيَنظُرَ في وَجهي.۱

۱ / ۱۲

بِشرُ بنُ غالِبٍ

۶۴۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن عبد اللّه‏ بن شريك: رَأَيتُ بِشرَ بنَ غالِبٍ يَتَمَرَّغُ عَلى قَبرِ الحُسَينِ عليه‏السلام نَدامَةً عَلى ما فاتَهُ مِن نَصرِهِ.۲

۱ / ۱۳

الرَّبيعُ بنُ خُثَيمٍ ۳

۶۴۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن سفيان عن شيخ: لَمّا اُصيبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام، قالَ الرَّبيعُ بنُ خُثَيمٍ: لَقَد قَتَلوا صِبيَةً لَو أدرَكَهُم رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لَأَجلَسَهُم في حِجرِهِ، ولَوَضَعَ فَمَهُ عَلى أفمامِهِم۴.۵

1.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۲ الرقم ۲۸۲۹ ، تهذيب الكمال : ج ۲۵ ص ۱۵۴ .

2.. الطبقات الكبرى الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۵۰۱ الرقم ۴۶۲ .

3.. الربيع بن خثيم بن عائذ الثوري ، أبو يزيد الكوفي، من أصحاب عبداللّه‏ بن مسعود، من الزهّاد الثمانية ، كان مععليّ عليه‏السلامفي صفّين ، إلاّ أنّه جاء إلى علّي عليه‏السلام مع أربعمئة رجل من القرّاء و أظهر الشكّ في القتال ، و قال : فولّنا بعض هذه الثغور لنقاتل عن أهله ، فولاّهم ثغر قزوين و الريّ . واعتزل عن نصرة الإمام عليه‏السلام ، مات سنة ۶۴ه راجع : الطبقات الكبرى: ج ۶ ص ۱۸۲ ـ ۱۹۳ و تهذيب الكمال: ج ۹ ص ۷۰ ـ ۷۶ و تهذيب التهذيب : ج ۲ ص ۱۴۸ و رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۱۳ و وقعة صفين : ص ۱۱۵ .

4.. في شرح الأخبار : «أفواههم» بدل «أفمامهم» .

5.. الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۹۷ الرقم ۴۵۵ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
638

بِرَأسِ الحُسَينِ عليه‏السلام، فَلَعَنَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ !
فَغَضِبَ واثِلَةُ وقامَ، وقالَ: وَاللّهِ، لا أزالُ اُحِبُّ عَلِيّا ووَلَدَيهِ عليهم‏السلام بَعدَ أن سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في مَنزِلِ اُمِّ سَلَمَةَ، وألقى عَلى فاطِمَةَ وَابنَيها وزَوجِها عليهم‏السلام كِساءً خَيبَرِيّا، ثُمَّ قالَ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».۱

۱ / ۱۰

الحَسَنُ البَصرِيُّ۲

۶۴۵.أنساب الأشراف عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن [البصري]: أنَّهُ لَمّا قُتِلَ الْحُسَينُ بَكى حَتَّى اختَلَجَ جَنباهُ، ثُمَّ قالَ: وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّها۳ ابنَ نَبِيِّها.۴

۱ / ۱۱

إبراهيمُ بنُ مالِكٍ الأَشتَرِ۵

۶۴۶.المعجم الكبير عن إبراهيم: لَو كُنتُ فيمَن قَتَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه‏السلام، ثُمَّ غُفِرَ لي، ثُمَّ

1.. سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۴ .

2.. الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، أبو سعيد، مولى الأنصار. ولد بالمدينة لسنتين بقيتا من خلافة عمر. كانمن أشهر التابعين في الفقه و الحديث و أخباره كثيرة ، و هو إمام أهل البصرة. روي عن الفضل بن شاذان أنّه كان يلقى أهل كلّ فرقة بما يهوون ، ويتصنّع للرئاسة ، و كان رئيس القدريّة. وصفه أئمّة الجرح و التعديل من السُنّة بالعلم و الفقه و أثنوا عليه ، ولكنّه مختلف فيه عند الإماميّة ، مات بالبصرة سنة ۱۱۰ه (راجع : رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۱۵ والكافي : ج ۲ ص ۲۲۲ الرقم ۵ و ج ۴ ص ۱۹۷ الرقم ۱ و ج ۵ ص ۱۱۳ الرقم ۲ و كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۲ ص۲۴۹ الرقم ۲۳۲۵ وج۳ ص ۱۵۹ الرقم ۳۵۸۳ و قاموس الرجال : ج ۳ ص ۲۰۰ و الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۱۵۶- ۱۵۷ و ۱۷۵ و تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۹۵ ـ ۱۲۶) .

3.. الدَّعيُّ : وهو من يدّعي في نسب كاذبا مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۹۹ «دعا» .

4.. أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۵ .

5.۵ . إبراهيم بن مالك الأشتر بن الحارث النخعي ، كان أبوه من كبار التابعين ومن أشهر أصحاب أمير المؤمنين عليّ عليه‏السلام ، كان فارسا شجاعا شاعرا فصيحا مواليا لأهل البيت عليهم‏السلام ، استعان به المختار حين ظهر بالكوفة طالبا بثأر الحسين عليه‏السلام ، وبه قامت إمارة المختار وثبتت أركانها . قتل إبراهيم عبيدَ اللّه‏ بن زياد بيده سنة سبع وستّين ، ثمّ أوسع حكمه في الموصل وما حواها ، ويظهر من أعماله وتصرّفاته أنّه صار كالمتهاون بأمر المختار . اتّصل إبراهيم بعد مقتل المختار بمصعب بن الزبير [كأنّه يريد بذلك محاربة جيش الشام] ، وحارب معه عبد الملك ، فوفى له حين خذله أهلُ العراق ، وقاتل معه حتى قتل سنة ۷۱ ه ، ودفن بقرب سامراء تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۱۵ ـ ۴۹ و ۸۱ ـ ۹۵ و ۱۵۶ ـ ۱۵۸ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14283
صفحه از 895
پرینت  ارسال به