القَومِ، ونُصَدِّقُ قَولَهُم، ونَقبَلُ لَهُم عَهدا ؟ لا، ولا نَراهُم لِذلِكَ أهلاً.
أما وَاللّهِ، لَقَد قَتَلوهُ طَويلاً بِالَّليلِ قيامُهُ، كَثيرا فِي النَّهارِ صِيامُهُ، أحَقَّ بِما هُم فيهِ مِنهُم، وأولى بِهِ فِي الدّينِ وَالفَضلِ.
أما وَاللّهِ، ما كانَ يُبَدِّلُ بِالقُرآنِ الغِناءَ، ولا بِالبُكاءِ مِن خَشيَةِ اللّهِ الحُداءَ۱، ولا بِالصِّيامِ شُربَ الحَرامِ، ولا بِالمَجالِسِ في حَلَقِ الذِّكرِ الرَّكضَ في تَطلابِ الصَّيدِ، ـ يُعَرِّضُ بِيَزيدَ ـ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيّاً.۲
۱ / ۸
عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ
۶۴۳.سنن الترمذي عن عبد الرحمن بن أبي نُعْم: إنَّ رَجُلاً مِن أهلِ العِراقِ سَأَلَ ابنَ عُمَرَ عَن دَمِ البَعوضِ يُصيبُ الثَّوبَ، فَقالَ ابنُ عُمَرَ: اُنظُروا إلى هذا يَسأَلُ عَن دَمِ البَعوضِ وقَد قَتَلُوا ابنَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله !
وسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ: إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ هُما رَيحانَتايَ مِنَ الدُّنيا.۳
۱ / ۹
واثِلَةُ بنُ الأَسقَعِ ۴
۶۴۴.سير أعلام النبلاء عن شدّاد بن عبد اللّه: سَمِعتُ واثِلَةَ بنَ الأَسقَعِ، وقَد جيءَ
1.. حدا بالإبل حَدوا وحداء : إذا غنّى لها مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۷۶ «حدا» .
2.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۷۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۸۵ .
3.. سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۵۷ ح ۳۷۷۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۰۰ .
4.. واثلة بن الأسقع بن عبدالعزّى الكنانيّ الليثيّ ، أبو الأسقع، صحابيّمن أهل الصفّة، أسلم سنة تسع و خرج إلىتبوك، قيل : إنّه خدم النبيّ صلىاللهعليهوآله منذ أسلم ، فلمّا قُبض رسول اللّه صلىاللهعليهوآله خرج إلى الشام و منزله على ثلاثة فراسخ من دمشق في البلاط. شهد المغازي بدمشق و حمص ثمّ تحوّل إلى بيت المقدس ، وكفّ بصره. مات بها سنة ۸۳ أو ۸۵ ه ، وهو آخر صحابيّ مات بدمشق (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۴۰۷ واُسد الغابة: ج ۵ ص ۳۹۹ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۸۳ وتاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۳۴۳ ـ ۳۶۶ ) .