۱ / ۳
مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ
۶۳۸.تاريخ اليعقوبي: فَلَمّا صارَ [المُختارُ] إلَى الكوفَةِ اجتَمَعَت إلَيهِ الشّيعَةُ، فَقالَ لَهُم: إنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بَعَثَني إلَيكُم أميرا، وأمَرَني بِقَتلِ المُحِلّينَ، وَالطَّلَبِ۱ بِدِماءِ أهلِ بَيتِهِ المَظلومينَ، وإنّي وَاللّهِ قاتِلُ ابنِ مَرجانةَ، وَالمُنتَقِمُ لاِلِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله مِمَّن ظَلَمَهُم، فَصَدَّقَهُ طائِفَةٌ مِنَ الشّيعَةِ، وقالَت طائِفَةٌ: نَخرُجُ إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ فَنَسأَلُهُ، فَخَرَجوا إلَيهِ، فَسَأَلوهُ، فَقالَ: ما أحَبَّ إلَينا مَن طَلَبَ بِثَأرِنا، وأخَذَ لَنا بِحَقِّنا، وقَتَلَ عَدُوَّنا، فَانصَرَفوا إلَى المُختارِ، فَبايَعوهُ وعاقَدوهُ، وَاجتَمَعَت طائِفَةٌ.۲
۱ / ۴
أنَسُ بنُ مالِكٍ ۳
۶۳۹.المعجم الكبير عن أنس: لَمّا اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهالسلام إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ، جَعَلَ يَنكُتُ بِقَضيبٍ في يَدِهِ، ويَقولُ: إن كانَ لَحَسَنَ الثَّغرِ.
فَقُلتُ: وَاللّهِ، لَأَسوءَنَّكَ، لَقَد رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يُقَبِّلُ مَوضِعَ قَضيبِكَ مِن فيهِ.۴
1.. في الطبعة المعتمدة : «واطلب» ، والتصويب من طبعة النجف : ج ۳ ص ۵ .
2.. تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۵۸ .
3.. أنس بن مالك بن النضر الأنصاريّ الخزرجيّ ، أبو حمزة . أهدته اُمّه لرسول اللّه صلىاللهعليهوآله كي يخدمه ، فخدمه عشرسنين. وكان عمره حين توفّي النبيّ صلىاللهعليهوآلهعشرون سنة. روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآله وبعض أصحابه ، وأقام بالمدينة بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله . وجّهه أبوبكر إلى البحرين على السعاية باستشارة عمر ، فقال : إنّه لبيب كاتب. شهد الفتوح من بعده . وانتقل إلى البصرة في أيّام عمر وأقام بها ، ومات بها سنة ۹۱ أو ۹۲ أو ۹۳ أو ۹۵ ه (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۱۷ ـ ۲۶ وتاريخ دمشق : ج ۹ ص ۳۳۲ ـ ۳۸۶ وتذكرة الحفّاظ: ج ۱ ص ۴۴ وتهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۲۹۶ ورجال الطوسي : ص ۲۱) .
4.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۵ ح ۲۸۷۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۰۸ ح ۳۹۶۸ .