يُريدُ، وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وَكَفٌ۱ ووَهنٌ في سُلطاني، حِفظا لِرَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ !
لَعَنَ اللّهُ ابنَ مَرجانَةَ فَإِنَّهُ أخرَجَهُ وَاضطَرَّهُ... وقَتَلَهُ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ، وزَرَعَ لي في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ، فَبَغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِمَا استَعظَمَ النّاسُ مِن قَتلي حُسَينا، ما لي ولاِبنِ مَرجانَةَ! لَعَنَهُ اللّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ.۲
۸ / ۳
إذنُ إقامَةِ المَأتَمِ لِلشُّهَداءِ
۶۲۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّساءِ فَاُدخِلنَ عَلى نِسائِهِ، وأمَرَ نِساءَ آلِ أبي سُفيانَ فَأَقَمنَ المَأتَمَ عَلَى الحُسَينِ عليهالسلام ثَلاثَةَ أيّامٍ، فَما بَقِيَت مِنهُنَّ امرَأَةٌ إلاّ تَلَقَّتنا۳ تَبكي وتَنتَحِبُ، ونُحنَ عَلى حُسَينٍ ثَلاثا.
وبَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى حُسَينٍ عليهالسلام، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ، فَقالَ يَزيدُ: حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها.۴
۶۲۶.الكامل في التاريخ: اُخرِجنَ [نِساءُ أهلِ البَيتِ علیهم السلام] واُدخِلنَ دورَ يَزيدَ، فَلَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ يَزيدَ إلاّ أتَتهُنَّ، وأقَمنَ المَأتَمَ.۵
۸ / ۴
ما طَلَبَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ علیه السلام مِن يَزيدَ
۶۲۷.الملهوف: قالَ [يَزيدُ] لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهالسلام: اُذكُر حاجاتِكَ الثَّلاثَ الَّتي وَعَدتُكَ
1.. الوَكفُ : الوقوع في المأثم والعيب النهاية : ج ۵ ص ۲۲۱ «وكف» .
2.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۰۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۹۴ .
3.. كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «تلقّتهنّ» .
4.. الطبقات الكبرى الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ .
5.. الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ .