617
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

يُريدُ، وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وَكَفٌ۱ ووَهنٌ في سُلطاني، حِفظا لِرَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ !
لَعَنَ اللّه‏ُ ابنَ مَرجانَةَ فَإِنَّهُ أخرَجَهُ وَاضطَرَّهُ... وقَتَلَهُ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ، وزَرَعَ لي في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ، فَبَغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِمَا استَعظَمَ النّاسُ مِن قَتلي حُسَينا، ما لي ولاِبنِ مَرجانَةَ! لَعَنَهُ اللّه‏ُ وغَضِبَ عَلَيهِ.۲

۸ / ۳

إذنُ إقامَةِ المَأتَمِ لِلشُّهَداءِ

۶۲۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّساءِ فَاُدخِلنَ عَلى نِسائِهِ، وأمَرَ نِساءَ آلِ أبي سُفيانَ فَأَقَمنَ المَأتَمَ عَلَى الحُسَينِ عليه‏السلام ثَلاثَةَ أيّامٍ، فَما بَقِيَت مِنهُنَّ امرَأَةٌ إلاّ تَلَقَّتنا۳ تَبكي وتَنتَحِبُ، ونُحنَ عَلى حُسَينٍ ثَلاثا.
وبَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى حُسَينٍ عليه‏السلام، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ، فَقالَ يَزيدُ: حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها.۴

۶۲۶.الكامل في التاريخ: اُخرِجنَ [نِساءُ أهلِ البَيتِ علیهم السلام] واُدخِلنَ دورَ يَزيدَ، فَلَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ يَزيدَ إلاّ أتَتهُنَّ، وأقَمنَ المَأتَمَ.۵

۸ / ۴

ما طَلَبَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ علیه السلام مِن يَزيدَ

۶۲۷.الملهوف: قالَ [يَزيدُ] لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام: اُذكُر حاجاتِكَ الثَّلاثَ الَّتي وَعَدتُكَ

1.. الوَكفُ : الوقوع في المأثم والعيب النهاية : ج ۵ ص ۲۲۱ «وكف» .

2.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۰۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۹۴ .

3.. كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «تلقّتهنّ» .

4.. الطبقات الكبرى الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ .

5.. الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
616

الفصل الثامن: من الشام إلى المدينة

۸ / ۱

إدبارُ النّاسِ عَن يَزيدَ

۶۲۳.تذكرة الخواصّ عن ابن أبي الدنيا: إنَّهُ لَمّا نَكَتَ [يَزيدُ] بِالقَضيبِ ثَناياهُ [أي الحُسَينِ عليه‏السلام]أنشَدَ لِحُصَينِ بنِ الحُمامِ المُرِّيِّ:
صَبَرنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا سَجِيَّةً
بِأَسيافِنا تَفرينَ هاما ومِعصَما
نُفَلِّقُ هاما مِن رُؤوسٍ أحِبَّةٍ
إلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما
قالَ مُجاهِدٌ: فَوَاللّهِ لَم يَبقَ فِي النّاسِ أحَدٌ إلاّ مَن سَبَّهُ وعابَهُ وتَرَكَهُ.۱

۸ / ۲

نَدَمُ يَزيدَ

۶۲۴.تاريخ الطبري عن يونس بن حبيب الجرمي: لَمّا قَتَلَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه‏السلام وبَني أبيهِ، بَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ، فَسُرَّ بِقَتلِهِم أوَّلاً وحَسُنَت بِذلِكَ مَنزِلَةُ عُبَيدِ اللّهِ عِندَهُ، ثُمَّ لَم يَلبَث إلاّ قَليلاً حَتّى نَدِمَ عَلى قَتلِ الحُسَينِ عليه‏السلام، فَكانَ يَقولُ: وما كانَ عَلَيَّ لَوِ احتَمَلتُ الأَذى وأنزَلتُهُ مَعي في داري وحَكَّمتُهُ فيما

1.. تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۲ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14415
صفحه از 895
پرینت  ارسال به