۴. عقبة بن سمعان.
هو غلام الرباب زوجة الإمام الحسين عليهالسلام،۱ ذكره الشيخ الطوسي في عداد أصحاب الحسين عليهالسلام،۲ وكان يرافق الإمام طيلة سفره، ويعدّ من الرواة المعروفين لواقعة كربلاء.
اعتقل بعد واقعة الطفّ وحُقّق معه، فلمّا قال: «أنا عبد» اُطلق سراحه۳. وقد ورد اسمه في الزيارة الرجبية.
۵. الضحّاك بن عبد اللّه المشرقي.
كان الضحّاك ـ والّذي هو من رواة واقعة كربلاء ـ قد اشترط أن تكون مرافقته للإمام ذات جدوى، وبعد أن اتّضح أنّ مصيره سيكون الشهادة لا محالة، طرح هذا الموضوع على الإمام، فوافق الإمام على فراره إن استطاع أن يفلت من محاصرة الأعداء، وبذلك اختار الهروب على البقاء مع الإمام والشهادة.۴
۶. مسلم بن رباح.
مولى عليّ بن أبي طالب وكان كاتبا له.۵
ويستفاد من بعض النقول أنّه كان حاضرا في يوم عاشوراء وقاتل إلى جانب الحسين عليهالسلام، ولكن يحتمل أنّه بقي في مأمن بسبب كونه مملوكا.
۷. غلام عبد الرحمان بن عبد ربّه الأنصاري.
هو الراوي لقضيّة استعمال الإمام الحسين عليهالسلام وبعض أصحابه النورة صبح عاشوراء، والراوي لمزاحهم، وقد فارق ساحة القتال في الساعات الأخيرة من يوم عاشوراء.
1.. أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۴۱۰ .
2.. رجال الطوسي: ص ۱۰۴، المناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۷۸.
3.. تاريخ الطبري : ج۵ ص۴۵۴ ، أنساب الاشراف : ج۳ ص۴۱۰ .
4.. راجع : تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۴۴، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۴۰۴.
5.. راجع : رجال الطوسي : ص ۱۰۵ وص ۲۷۳ والاتّحاد في الطبقة شاهد على وحدة الشخص .