۵۶۳.الفصول المهمّة: أرسَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ـ خَذَلَهُ اللّه‏ُ ـ بِالرَّأسِ إلَى ابنِ زِيادٍ مَعَ سِنانِ بنِ أنَسٍ النَّخَعِيِّ قاتِلِ الحُسَينِ عليه‏السلام.^۱

۴ / ۵

رَأسُ الإِمامِ علیه السلام في مَجلِسِ ابنِ زِيادٍ

۵۶۴.تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة: جيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه‏السلام إلَى ابنِ زِيادٍ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ، فَجَعَلَ يَنكُتُ بِقَضيبِهِ، ويَقولُ: إنَّ أبا عَبدِ اللّهِ قَد كانَ شَمَطَ^۲.^۳

۵۶۵.الأمالي للصدوق عن حاجب عبيد اللّه‏ بن زياد: إنَّهُ لَمّا جيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه‏السلام أمَرَ فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ في طَستٍ مِن ذَهَبٍ، وجَعَلَ يَضرِبُ بِقَضيبٍ في يَدِهِ عَلى ثَناياهُ، ويَقولُ: لَقَد أسرَعَ الشَّيبُ إلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ.
فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ: مَه ! فَإِنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَلثِمُ حَيثُ تَضَعُ قَضيبَكَ.
فَقالَ: يَومٌ بِيَومِ بَدرٍ.^۴

راجع: ص ۵۷۶ (الفصل السادس / إشخاص أهل البيت إلى الكوفة).

۴ / ۶

تَسييرُ رُؤوسِ الشُّهَداءِ فِي الكوفَةِ

۵۶۶.الإرشاد: لَمّا أصبَحَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ بَعَثَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه‏السلام، فَديرَ بِهِ في سِكَكِ^۵ الكوفَةِ كُلِّها وقَبائِلِها.^۶

فَجاءَت كِندَةُ بِثَلاثَةَ عَشَرَ رَأسا، وصاحِبُهُم قَيسُ بنُ الأَشعَثِ. وجاءَت هَوازِنُ بِعِشرينَ رَأسا، وصاحِبُهُم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ. وجاءَت تَميمٌ بِسَبعَةَ عَشَرَ رَأسا، وجاءَت بَنو أسَدٍ بِسِتَّةِ أرؤُسٍ، وجاءَت مَذحِجٌ بِسَبعَةِ أرؤُسٍ، وجاءَ سائِرُ الجَيشِ بِسَبعَةِ أرؤُسٍ، فَذلِكَ سَبعونَ رَأسا.^۱

۴ / ۳

حَملُ الرُّؤوسِ عَلى أطرافِ الرِّماحِ

۵۶۰.الأخبار الطوال: حُمِلَتِ الرُّؤوسُ عَلى أطرافِ الرِّماحِ، وكانَتِ اثنَينِ وسَبعينَ رَأسا.^۲

۵۶۱.تاريخ الطبري عن زرّ بن حبيش: أوَّلُ رَأسٍ رُفِعَ عَلى خَشَبَةٍ، رَأسُ الحُسَينِ رَضِيَ اللّه‏ُ عَنهُ، وصَلَّى اللّه‏ُ عَلى روحِهِ.^۳

۴ / ۴

تَقديمُ رُؤوسِ الشُّهَداءِ إلَى ابنِ زِيادٍ

۵۶۲.الإرشاد: سَرَّحَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن يَومِهِ ذلِكَ ـ وهُوَ يَومُ عاشوراءَ ـ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه‏السلام مَعَ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ وحُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ، وأمَرَ بِرُؤوسِ الباقينَ مِن أصحابِهِ وأهلِ بَيتِهِ، فَقُطِعَت،^۴ وكانَتِ اثنَينِ وسَبعينَ رَأسا، وسَرَّحَ بِها مَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ، وقَيسِ بنِ الأَشعَثِ، وعَمرِو بنِ الحَجّاجِ، فَأَقبَلوا حَتّى قَدِموا بِها عَلَى ابنِ زِيادٍ.^۵