۱ / ۴
إضرامُ النّارِ فِي الفُسطاطِ
۵۳۳.الملهوف: وجاءَت جارِيَةٌ مِن ناحِيَةِ خِيَمِ الحُسَينِ عليهالسلام، فَقالَ لَها رَجُلٌ: يا أمَةَ اللّهِ، إنَّ سَيِّدَكِ قُتِلَ.
قالَتِ الجارِيَةُ: فَأَسرَعتُ إلى سَيِّداتي وأنَا أصيحُ، فَقُمنَ في وَجهي وصِحنَ....
قالَ الرّاوي: ثُمَّ أخرَجُوا النِّساءَ مِنَ الخَيمَةِ، وأشعَلوا فيهَا النّارَ، فَخَرَجنَ حَواسِرَ مُسَلَّباتٍ حافِياتٍ باكِياتٍ، يَمشينَ سَبايا في أسرِ الذِّلَّةِ.۱
۱ / ۵
فَرَحُ يَزيدَ وبَني اُمَيَّةَ
۵۳۴.تاريخ الطبري عن عمّار الدهنيّ عن أبي جعفر [الباقر] عليهالسلام ـ في بَيانِ إرسالِ عُبَيدِ اللّهِ أهلَ البَيتِ إلَى الشّامِ ـ: فَلَمّا قَدِموا عَلَيهِ [أي عَلى يَزيدَ لَعنَةُ اللّهِ عَلَيهِ]جَمَعَ مَن كانَ بِحَضرَتِهِ مِن أهلِ الشّامِ، ثُمَّ أدخَلوهُم، فَهَنَّؤُوهُ بِالفَتحِ.۲
۵۳۵.مروج الذهب: جَلَسَ [يَزيدُ] ذاتَ يَومٍ عَلى شَرابِهِ، وعَن يَمينِهِ ابنُ زِيادٍ وذلِكَ بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ عليهالسلام، فَأَقبَلَ عَلى ساقيهِ، فَقالَ:
اِسقِني شَربَةً تُرَوّي مُشاشي۳
ثُمَّ مِل فَاسقِ مِثلَهَا ابنَ زِيادِ
صاحِبَ السِّرِّ وَالأَمانَةِ عِنديولِتَسديدِ مَغنَمي وجِهادي
ثُمَّ أمَرَ المُغَنّينَ فَغَنّوا بِهِ.۴
1.. الملهوف : ص ۱۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۸ .
2.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۹ .
3.. المشاش : رؤوس العظام الليّنة التي يمكن مضغها الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۱۹ «مشش» .
4.. مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۷ .