بِسَهمٍ. فَرُوِيَ أنَّها كانَت كُلُّها في مُقَدَّمِهِ ؛ لِأَنَّهُ عليهالسلام كانَ لا يُوَلّي.۱
۹ / ۱۷
ما رُوِيَ فيمَن قَتَلَ الإِمامَ علیه السلام
۹ / ۱۷ ـ ۱
شِمرٌ
۵۱۹.تاريخ دمشق عن محمّد بن عمرو بن حسن: كُنّا مَعَ الحُسَينِ عليهالسلام بِنَهرَي كَربَلاءَ، فَنَظَرَ إلى شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ، فَقالَ: صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: «كَأَنّي أنظُرُ إلى كَلبٍ أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي». وكانَ شِمرٌ أبرَصَ.۲
۵۲۰.مقتل الحسين عليهالسلام للخوارزمي: فَغَضِبَ شِمرٌ مِنهُ، وجَلَسَ عَلى صَدرِ الحُسَينِ عليهالسلام، وقَبَضَ عَلى لِحيَتِهِ وهَمَّ بِقَتلِهِ... وضَرَبَهُ بِسَيفِهِ اثنَتَي عَشرَةَ ضَربَةً، ثُمَّ حَزَّ رَأسَهُ.۳
۹ / ۱۷ ـ ۲
سِنانُ بنُ أنَسٍ
۵۲۱.اُسد الغابة: قَتَلَهُ [أيِ الحُسَينَ عليهالسلام] سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ، وقيلَ: قَتَلَهُ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ، وأجهَزَ عَلَيهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ، وقيلَ: قَتَلَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ، ولَيسَ بِشَيءٍ، وَالصَّحيحُ أنَّهُ قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ.
وأمّا قَولُ مَن قالَ: قَتَلَهُ شِمرٌ وعُمَرُ بنُ سَعدٍ ؛ لِأَنَّ شِمرا هُوَ الَّذي حَرَّضَ النّاسَ عَلى قَتلِهِ، وحَمَلَ بِهِم إلَيهِ، وكانَ عُمَرُ أميرَ الجَيشِ فَنُسِبَ القَتلُ إلَيهِ.۴
1.. الأمالي للصدوق : ص ۲۲۸ ح ۲۴۰ .
2.. تاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۱۹۰ ح ۵۰۳۱ .
3.. مقتل الحسين عليهالسلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۶ .
4.. اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۸ ، ذخائر العقبى : ص ۲۵۰ .