وإنّما جاء في أسرار الشهادات:

... فَارادَ أنْ يَخرُجَ من الخيمة، فلَصَقَت بِه زينبُ عليهاالسلام فقالت: مَهلاً يا أخي توقَّف حتّى أُزَوِّدَ مِن نَظَري وأُوَدِّعَك.^۱

ـ خبر مجيء زينب عليهاالسلام مضطربة إلى الإمام زين العابدين عليه‏السلام في الخيمة بعد شهادة الإمام الحسين عليه‏السلام والسؤال عن سبب تغيّر أوضاع العالم. وقول الإمام عليه‏السلام لها: «يا عمّة ارفعي طرف الخيمة» ونظرُ الإمام عليه‏السلام إلى رأس أبيه المقطوع وقوله لزينب عليهاالسلام: «يا عمّة، تهيّئي للأسسر فقد قُتل أبي».^۲

ـ الأخبار المتعلّقة بالهجوم على الخيام ؛ مثل: التصريح بضرب حرم آل الرسول،^۳ وسحب البساط من تحت الإمام زين العابدين عليه‏السلام وطرحه أرضا،^۴ وسحق بعض الأطفال بحوافر الخيل والأرجل،^۵ وأمر الإمام زين العابدين عليه‏السلام لعمّته ـ في جوابه لها عمّا يجب عليهنّ فعله ـ قائلاً: «عليكنّ بِالفرارِ»،^۶ وإحصاء الأطفال في نهاية المطاف، واتّضاح أنّ اثنين منهم قضيا في محلٍّ واحد^۷.

ـ الخبر الذي يروي كيفيّة قدوم بني أسد لدفن جثامين الشهداء، وأنّ الإمام زين العابدين عليه‏السلام قال بشأن مساعدتهم على دفن أبيه: «مَعي مَن يُعينُني»، وقوله مخاطبا أباه: «أمّا الدنيا فبعدك مظلمة» وأنّه كتب بأصبعه على قبر أبيه: «هذا قبرُ الحسين بن عليّ بن أبي طالب الذي قتلوه عطشانا غريبا».^۸

عشر من محرّم، وأنّها أمسكت بثدييها وقالت: «أين أنت يا قرّة عيني يا عليّ الأصغر؟ فقد درّ ثدياي من اللبن».^۱

ـ خبر استخراج عليّ الأصغر وهو بقماطه من تحت التراب، وفصل رأسه ورفعه على الرمح.^۲

ـ خبر وصيّة أمير المؤمنين عليه‏السلام في الليلة الحادية والعشرين من شهر رمضان للعبّاس عليه‏السلام بأن لا يشرب الماء في يوم عاشوراء وأخوه الحسين عطشان^۳.

ـ خبر وصيّة أمير المؤمنين عليه‏السلام لأولاده بالإمام الحسن عليه‏السلام، وإيصاء العبّاس بالحسين عليهماالسلام ؛ باعتباره أمانة اللّه‏ ورسوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وأمانة فاطمة عليهاالسلام وأمانته هو نفسه عليه‏السلام ^۴.

ـ الخبر الذي ينقل فيه قول العبّاس عليه‏السلام للإمام الحسين عليه‏السلام: بأنّه يريد رؤية وجهه مرّة اُخرى، ولكّن حرملة ضرب عينه بالسهم^۵.

ـ الكلام المروي عن فاطمة الكِلابية «اُمّ البنين» وأنّها طلبت من أميرالمؤمنين عليه‏السلام عندما ذهبت إلى بيته ألاّ يسمّيها فاطمة؛ كي لا يتذكّر أولاد الزهراء عليهماالسلام اُمّهم^۶.

ـ خبر حادثة منع بعض أهل بيت الإمام عليه‏السلام جواده عن السير، وطلبهم من الإمام النزول عن الجواد، أو تقبيل نحره^۷، وكذلك قولهنّ: «مهلاً مهلاً يا بن الزهراء».

الجدير بالذكر هو أنّنا لم نعثر على نصّ هذه العبارة حتّى في المصادر الضعيفة،