الفصل السادس: مقتل أولاد الإمام الحسن علیه السلام

۶ / ۱

قاسِمُ بنُ الحَسَنِ

القاسم^۱ هو نجل الإمام المجتبى عليه‏السلام، واُمّه اُمّ ولد واسمها نرجس،^۲ كان جميلاً، كأنّ وجهه شقّة قمر.^۳ واستناداً لرواية الخوارزمي فإنّه لم يبلغ سنّ البلوغ حين استشهد ؛ لكن يرى مؤلّف لباب الأنساب أنّه كان ابن ستة عشر سنة.^۴

إنّ كيفيّة استئذان هذا الفتى من الإمام الحسين عليه‏السلام تدلّ على قوّة معرفته وكمال درايته وشهامته وإيمانه، ولعلّه بسبب صغر سنّه لم يأذن له الإمام بالذهاب لسوح القتال في بادئ الأمر، إلاّ أنّ القاسم قبّل يدي ورجلي الإمام عليه‏السلام وأصرّ كثيراً عليه حتّى أذن له. وفي حين كانت قطرات الدموع تسيل على خدّيه.

ملاحظة

روي في كتاب الهداية الكبرى، للحسين بن حمدان الخصيبي،^۵ عن الإمام زين

۵ / ۶

مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ

عدّت الكثير من المصادر محمّد بن عليّ ضمن شهداء كربلاء^۱، ولُقّب في بعضها بالأصغر. واستناداً إلى بعض الروايات، فإنّ اسم اُمّه أسماء بنت عميس الخثعمية، وفي بعضها أنّ اُمّه اُمّ ولد.^۲

عمره حين استشهد ۲۲ سنة^۳، وقاتله رجل من بني أبان بن دارم^۴، ولكن استناداً لرواية ابن شهرآشوب فإنّه لم يقتل بسبب مرضه^۵.